تعرف على طرق التخزين المناسبة لمحصول الثوم
فيفيان محمود الأرضيعتبر الثوم من المحاصيل التي تحقق ربحاً وفيرًا للمزارع وتم تصديره بكميات كبيرة خلال السنوات الماضية، ويوجد في مصر صنفين للزراعة وهما «البلدي»، ويزرع في منتصف سبتمبر المقبل بالوجه القبلي، وفي الأول من سبتمبر في الوجه البحري، كما يزرعه مزارعي محافظة بني سويف والمنيا في أول أغسطس وسبتمبر، وذلك لإنتاج محصول ثوم مبكر يكون ملائما للتصدير قبل تجفيفه.
والصنف الآخر فهو سدس 40 و يزرع في الوجه البحري منتصف شهر سبتمبر المقبل، أما في الوجه القبلي فيزرع في أول أكتوبر، حتى منتصف الشهر وهي المواعيد المناسبة للإنبات بصورة جيدة.
وقال الدكتور ياسر محمد عثمان، باحث أول معهد بحوث البساتين، بمركز البحوث الزراعية، أن الأصناف الموجودة حالياً "سدس 40، والثوم البلدي أو الأحمر"، يبدأ نضجه عادة بعد حوالي 6 شهور من الزراعة، ويكون ذلك في أواخر شهر مارس ويكون الثوم أخضر ويكون بغرض الإستهلاك المباشر أو الفرم ولا يصلح في التخزين، وأوائل شهر أبريل ومايو يكون الثوم مكتمل النضج ويصلح للتخزين.
اقرأ أيضاً
- مصر والإمارات توقعان صفقة شراكة استثمارية كبرى لتنمية «رأس الحكمة»
- «النقل واللوجستيات»: نتوقع وصول التبادل التجاري بين مصر وجنوب أفريقيا لـ300 مليون دولار
- «سلامة الغذاء»: معمل الهيئة بنويبع تستوعب 23 ألف عينة سنويًا تضمن مأمونية السلع
- انتخابات البيطريين.. منافسة شرسة على جميع المقاعد بفرعية المنوفية
- استشاري موالح يكشف معدل انخفاض الكالسيوم على البرتقال.. وطرق الاستفادة من إضافته
- ثاني جمعة في شهر شعبان .. بث مباشر من رحاب مسجد الإمام الحسين
- «الأرصاد» تكشف توقعاتها بشأن الطقس في شهر رمضان
- رئيس الوزراء يشهد غدا توقيع أكبر صفقة استثمار مباشر بشراكة مع كيانات كبرى
- الحكومة تزف بشرى سارة للمواطنين بشأن تخفيف أحمال الكهرباء خلال رمضان
- ضوابط تداول ونقل السلع الغذائية من المصانع للسلاسل التجارية.. تعرف على التفاصيل
- انتخابات البيطريين.. مرشحو التجديد النصفى يبحثون استعدادات الاقتراع وتوكيلات المندوبين
- غدا انطلاق الموسم الثاني لمهرجان أسبوع إستدامة وطن
وأضاف «ياسر»، خلال تصريح لموقع «الأرض»، أن بمجرد ظهور علامات النضج بإصفرار المجموع الخضري (العرش) للنباتات وتتصلب القشرة الخارجية للفصوص مع سهولة عملية التفصيص، وعند ظهور هذه العلامات علي حوالي 70% من النباتات بالحقل يجب أن تجري عملية تقليع النباتات بإستخدام أوتاد حديدية مدببة الطرف وذلك باحتراس حتى لا تجرح الرؤوس.
ولفت الباحث بمعهد بحوث البساتين، إلي أن كمية المحصول تختلف للفدان حسب الصنف المزروع ونوع التربة والظروف الجوية بالإضافة إلى الخدمة قبل وبعد الزراعة وعادة يتراوح محصول الفدان كما يلي:-
- الثوم البلدي: يعطي من 14-16 طن قبل العلاج التجفيفي ومن 8-10 طن بعده.
- صنف سدس 40: يعطي الفدان من 8-10 طن قبل العلاج ومن 6-8 طن بعده.
وأشار إلى العلاج التجفيفي:-
- بعد تقليع النباتات يتم استبعاد الرؤوس المكسورة والمصابة والغريبة عن الصنف وتجمع النباتات في حزم بكل منها 25 نبات، ثم توضع هذه الحزم في مراود علي أرض جافة بحيث يغطي عرش كل مرود رؤوس المرود المجاور وتغطي حواف المراود من الخارج بقش الأرز لحماية الرؤوس من أشعة الشمس المباشرة، وتترك لمدة أسبوعين مع ضرورة تعديل أوضاع المراود كل أربع أيام لرفع كفاءة عملية العلاج التجفيفي، وبعد ذلك ينقل المحصول إلى مكان جيد التهوية ومظلل ويترك لمدة حوالي أسبوع آخر لاستكمال المعالجة.
وأكد الدكتور ياسر علي ضرورة اتباع طرق مناسبة للتخزين:-
- مخازن الثوم لابد أن تكون ذات أرضية خشبية وفتحات تهوية جيدة (سفلية وعلوية) مغطاة بسلك مجلفن ولا تزيد درجة الحرارة بداخلها عن 20- 25 درجة مئوية وترص عبوات الثوم فيها بانتظام حيث توضع الصناديق البلاستيكية فوق بعضها في صفوف منتظمة وبارتفاع 2م.
- أما في حالة التخزين في الأجولة فيجب ألا يتجاوز ارتفاعها فوق بعضها 1,5م مع ضرورة تغيير وضع الاجولة من وقت لآخر، كما يفضل ترك فراغات حوالي 50 سم بين رصات الاجولة لتسمح بالتهوية وكذلك مرور العمال.
- كذلك يمكن تخزين الثوم في ثلاجات علي درجة صفر مئوي ورطوبة جوية 65-70% وذلك لمدة 6-7 شهور دون حدوث أضرار وذلك في الثوم المخصص للاستهلاك المنزلي.
- وفي نهاية موسم التخزين، يتعرض الثوم إلى تفريغ وتزريع الفصوص ويرجع تفريغ الفصوص إلى فقد الرطوبة والمواد الكربوهيدراتية نتيجة فقد الماء من الفصوص بالبخر وزيادة معدل التنفس.