أسباب استمرار أزمة الدواجن رغم الإفراج عن شحنات العلف.. تفاصيل
فيفيان محمود الأرضقال الدكتور مجدى سيد حسن، رئيس قسم بحوث تربية الدواجن، بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، بمركز البحوث الزراعية، إن المراكز البحثية ووزارة الزراعة والمركز القومى للبحوث قادرين علي إنتاج أعلاف مصرية بديلة لتقليل الفجوة من الاستيراد.
وأشار «مجدي»، فى تصريحات لـ«الأرض»، إلى أنه لدينا القدرة علي زراعة الأعلاف فى أراضى الاستصلاح، والتي تعتبر بدائل الذرة والصويا، ونعمل علي توفير سلالات من الدواجن المحلية والمستنبطة، التى يمكن أن تغطى كمية كبيرة من اللحم والبيض وهى ثلاث أصناف محلية و13 مستنبطة متوفرة بمحطات معهد بحوث الإنتاج الحيوانى التابعة لمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة، وهذه السلالات متواجدة فى تسعه محطات 3 بالوجه القبلى و6 محطات بالوجه البحرى.
ولفت إلي أن هناك بدائل للذرة، وهى مخلفات مصانع الأرز والمكرونة والشعير والسورجم والقمح والازولا والصويا، كما يمكن استخدام النباتات الطبية والعطرية والنباتات والعلائق الخضراء، وكلهما تتغذي عليهم السلالات المحلية والمستنبطة بنسب تزيد عن 30 - 35%.
اقرأ أيضاً
- آخر موعد لفحص وسحب عينات شحنات البطاطس المصدرة إلى لبنان
- الحكومة: لا صحة لمنع إقامة صلاة التهجد بالمساجد خلال رمضان
- «السيسي»: صوبنا مسارنا الاقتصادي.. ولا توجد أي مشكلة في السلع والمستلزمات
- وزير الري يتابع موقف تحديث منظومة إدارة المياه بمجموعة قناطر الدلتا
- أكلات ممنوع تقديمها لمرضى الكوليسترول خلال رمضان
- تعرف على بدائل اللحوم الحمراء في رمضان
- طقس خامس يوم رمضان.. أجواء دافئة صباحًا باردة ليلاً
- «كوستاريكا» تنتج أول صنف موز مقاوم للأمراض.. «معدل وراثيًا»
- نقيب البيطريين: إنشاء أقسام للمعلومات وتنمية الموارد البشرية.. وإنهاء خسائر النادي الاجتماعي
- منافسة شرسة على سوق التوت البري داخل دول الاتحاد الأوروبي
- أيهما أفضل اقتصاديا وأعلى إنتاجية .. الهجن الفردي أم الثلاثي لـ«الذرة الشامية»
- منافسة شرسة بين مصر والمغرب على سوق الفراولة المجمدة في أستراليا
وأوضح، رئيس قسم بحوث تربية الدواجن، ضرورة نشر السلالات المحلية والمستنبطة، والتى تستهلك علف أخضر ومستنبتات وبواقى طعام المنازل، وذلك لزيادة التربية المنزلية الآمنة لهذه السلالات المحلية والمستنبطة، والتي تتميز بمقاومته المناعية وظروف البيئة المعاكسة، وترفع نسبة إنتاجها وحيويتها وكذلك نسب الفقس والخصوبة وغيرها من المميزات المطلوبة.
وأضاف «مجدي»، أننا لسنا بحاجة لفتح باب الاستيراد للدواجن، ولكننا بحاجة للإكتفاء الذاتى من زراعة محاصيل العلف الضرورية من ذرة وصويا وخامات صناعة الأعلاف فى أراضى الاستصلاح الجديدة، وكذلك نشر وتنمية تربية السلالات المحلية والمستنبطة كبديل للسلالات التجارية فى مصر، وهى كثيرة جدًا مثل الدجاج البلدى بأنواعه (محلى فيومى و دندراوى وسيناء و مستنبطه ومنتزه ذهبى ومنتزه فضى ودقى 4 و مندره ومطروح و انشاص و الصبحيه الفضى و الصبحيه الذهبى)، وكلهم سلالات تميل لإنتاج البيض واللحم وذات مواصفات عديده تساهم في زياده نشر التربيه المنزليه بشكل آمن وتوفير العمله الصعبه وتنميه الثروه الداجنه فى مصر.
ولفت رئيس قسم بحوث تربية الدواجن إلي أن من أهم أسباب إستمرار أزمة الدواجن على الرغم من الإفراج عن بعض شحنات العلف
- أرتفاع أسعار العلف
- أرتفاع سعر الدولار
- أرتفاع أسعار خامات صناعه الأعلاف وأهمها الذره والصويا.
- الحرب بين روسيا وأوكرانيا وهما من أهم واكبر الدول التى يستورد منها الذره والصويا وخامات أخرى تدخل فى صناعه الأعلاف
- الدواجن التي تتغذى على 100 ٪ علف مركز.
عدم إستخدام السلالات من الدواجن المحليه والمستنبطه التى تتغذى على علائق خضراء أو غير مركزه تستخدم كبديل للتجاريه بكثره
-العمل على نشر السلالات المحلية والمستنبطة.
-عدم توفر البيض المخصب والكتاكيت التى تغطى الإنتاج
وأكد «مجدي»، أن السلالات التي ينتجها معهد بحوث الإنتاج الحيواني تسد أكثر من 25٪ من الفجوه الغذائيه وتمتاز بالمناعه العاليه ومقاومه الظروف البيئيه المعاكسه وقله استهلاك العلف والأدوية والتحصينات وتتحمل التربية المنزلية بشكل جيد سواء على الأسطح أو فى العشش أو التربية الأرضية أو فى الأقفاص والبطاريات ويزداد إنتاجها، وتساهم كذلك في حل مشكله أرتفاع أسعار اللحم والبيض وللنهوض بالثروه الداجنه وللعمل على خفض أسعار اللحوم.