مدير عام زراعة أبوقرقاص: نستهدف إنتاج مليون طن سكر هذا الموسم
أسامه أحمد عطا الأرضانطلقت عمليات حصاد محصول بنجر السكر وتوريده إلى المصانع مطلع هذا الاسبوع، حيث بدء مجمع مصانع أبوقرقاص بمحافظة المنيا في استقبال شحنات المحصول بعد توقف عن العمل دام قرابة شهرين ثم عاد لاستئناف نشاطه بمطالب جماهيرية من مزارعي المحاصيل السكرية، لتحقيق التوازن السوقي وزيادة منافذ توريد المحصول.
تحدثت جريدة الأرض إلى المهندس سيد حسين مدير عام الزراعة في أبوقرقاص، حول موقف توريدات بنجر السكر إلى المصنع هذا الموسم وخطة مجمع مصانع أبوقرقاص للعمل بعد فترة الانقطاع وكذلك تطرق الحديث إلى طرق صناعة السكر واستخلاصه من البنجر.
أوضح مدير عام الزراعة، أن المصنع يعمل حاليا بقدرة تشغيليه 7 آلاف طن يوميا بزيادة عن الموسم السابق الذي كان متوسط التشغيل اليومي 6.4 الف طن يوميا مشيرا إلى أن كل سبعة أطنان من البنجر يستخلص منهم طن واحد من السكر.
أكد حسين، التوريدات تكون منخفضة في بداية التشغيل وخاصة خلال شهر رمضان المبارك ثم تزيد بعد ذلك لافتا إلى أن المصنع يستهدف إنتاج مليون طن سكر نقي هذا الموسم، متوقعا أن يكون الإنتاج مرتفع هذا العام لاسيما بعد قرار العمل كافة أيام الأسبوع طوال الموسم بدون توقف.
اقرأ أيضاً
- وزير التجارة والصناعة يصدر قراراً جديدا بشأن حظر تصدير السكر لمدة 3 أشهر
- «السلع التموينية» تعلن عن ممارسة لتوريد 50 ألف طن من سكر القصب الخام
- التموين: بدء توريد محصول البنجر إلي مصنع أبو قرقاص لإنتاج السكر
- انخفاض أسعار السكر فى الأسواق لهذا السبب.. تعرف على التفاصيل
- بدء العمل بمصنع الدقهلية للسكر.. واستعدادات لاستقبال محصول البنجر
- «المستوردين»: تراجع أسعار بعض السلع خلق حالة من الارتياح لدى المواطنين
- «تجارية سوهاج»: توافر جميع السلع الأساسية بأقل الأسعار في معارض أهلا رمضان
- «التموين»: تخفيض أسعار الأرز والزيت واللحوم في معارض أهلا رمضان
- التموين: بدء موسم توريد بنجر السكر 2024 والمساحة المنزرعة 600 الف فدان
- بشرى سارة للمصريين: أزمة السكر تنتهي أول أبريل.. وضربة قاصمة للمحتكرين
- السكر بـ27 جنيهًا.. أسعار السلع الغذائية بمعرض أهلا رمضان في شبرا الخيمة
- وقاية النباتات تكشف طرق مكافحة حشرة ذبابة أوراق بنجر السكر
صور دعم مصانع السكر لمزارعي البنجر :
قال المهندس سيد، طوال موسم الزراعة نقدم الدعم الفني
والاستشارات الفنية طوال موسم زراعة المحصول ويصل دعم المالي لمزارعي البنجر المتعاقدين مع المصنع لشراء مخصبات ومبيدات الحشائش كذلك يتاح صرف المبالغ اللازمة لشراء الكيماويات المطلوبة للنباتات وقت حاجتها ثم يخصم ثمنها بعد توريد المحصول.
وأضاف، نهاية موسم الزراعة يتم التنبيه على المزارع قبل الحصاد بشهر لتصويم المحصول وكذلك قبل التوريد بيوم ليجري عمليات حصاد المحصول والتي تشمل حش العرش و تقليع درنات البنجر.
موصفات المحصول الجيد لصناعة السكر:
أشار، أن جودة المحصول تتضمن قياسات نظافة الدرنات ونسبة الحلاوة فيها، مؤكدا على أن نسبة النظافة عندما تكون 5% أو أقل يتم صرف مكافأة للمزارع كذلك نسبة الحلاوة عندما تكون 16 نقطة يكون سعر الطن 19000جنية وكل نقطة زيادة بمئة جنية زيادة في سعر التوريد.
إجراءات استلام البنجر:
كشف حسين ،عن الطرق المتبعة في استلام المحصول تمهيدا لصناعة السكر حيث أفاد بأن المصنع يرسل سيارات شحن متخصصة للحقل المحدد لنقل المحصول المحصود منه بطريقة صحيحة تحافظ على المحصول حتى وصوله للمصنع.
وتابع، عند وصول السيارات المحملة بشحنات البنجر يتم وزنها ثم يتم أخذ عينة لاجراء التحليلات المعملية اللازمة من أجل تحديد نسب الحلاوة ودرجة النظافة وتسجل بياناتها برقم سري ثم تدخل على نقطة الاستقبال لتفريغ الشحنة وتنتقل تدريجيا إلى مراحل التصنيع المتتالية.
عمليات تصنيع السكر من البنجر:
سرد ، عمليات تصنيع السكر من البنجر عقب استقبال شحنات المحصول بعد التأكد من صلاحيته جودته حيث تمر درنات البنجر على أجهزة تنظيف بالهواء لإزالة الأتربة العالقة بها.
واستطرد ، تدخل الدرنات بعد تنظيفها بالهواء على مغسلة لتنظيفها بالماء والدرنات النظيفة تمر على أجهزة التقطيع لتقطيع الثمار طوليا ثم تدخل على جهاز الانتشار لبدء التصنيع باستخلاص السكر من شرائح البنجر المقطعة .
واختتم .بعد التقطيع تبدأ مراحل الطبخ لصناعة السكر والتي يفصل خلالها لب الدرنة ويتم تجفيفه ليستخدم في صناعة العلف للماشية والناتج الثانوي يصنع منه الملاس والكحول في مصانع أخرى متخصصة.
جدير بالذكر، أن مجمع مصانع أبوقرقاص أنشأ عام 1869، على مساحة 85 فدانا تقريبا، ويعمل مصنع السكر خلال ثلاث ورديات متواصلة، حيث يصل الإنتاج اليومى للوردية الواحدة 300 طن من السكر، والذى تتم تعبئته بوزن 50 كيلوجراما للشيكارة الواحدة.
وقد طالب المزارعون بإعادة مصنع السكر للعمل بعد توقفه ، مؤكدين أن وجود المصانع الحكومية أمان للفلاح حتى لو لم يرضيه السعر المٌقدم من المصانع إلا أنه يمنع الاحتكار وجشع التجار.