توقعات بتراجع الإنتاج العالمي للبن بسبب جفاف فيتنام
محمود موسي الأرضيُتوقع أن تتراجع الإمدادات العالمية من قهوة روبوستا المستخدمة في الإسبريسو ومشروبات القهوة الفورية، بسبب موجة الحر التي تضرب فيتنام بأعتبارها الدولة الأكبر تصديرا في العالم، وما يضاعف الخسائر الناجمة عن تحول المزارعين إلى محاصيل أخرى.
وقالت شركة (Tuan Loc Commodities) التي يقع مقرها في مدينة هوشي في مذكرة إن هطول الأمطار كان هذا العام في أدنى مستوى في 10 سنوات، ودرجات الحرارة عند أعلى مستوى.
وتؤثر زراعة المحاصيل البديلة مثل دوريان والأفوكادو والباشن فروت بالفعل على إنتاج البن في فيتنام. كما يتوقع تراجع الصادرات بنسبة تصل إلى 20% منذ مطلع العام حتى سبتمبر مقارنة بـ 1.67 مليون طن شُحنت في العام السابق، وفقاً لجمعية القهوة والكاكاو الفيتنامية.
اقرأ أيضاً
- زراعة الدقهلية تنفذ مدرسة حقلية لتوعية المزارعين بالتوصيات الفنية لمحصول القمح
- تفاصيل تمويل مشروع تدوير المخلفات الحيوانية من البنك الزراعي
- إفطار جماعي للزراعيين بالإسكندرية وسط فقرات فنية وترفيهية ممتنوعة
- خفض فوري فى أسعار السلع خلال أيام.. تفاصيل
- «التموين» تعلن عن ممارسة لتوريد زيت خام لصالح القابضة للصناعات الغذائية
- «اينوفال» توضح احتياطات نقل الطيور إلى عنابر الإنتاج
- «الأرض» تنشر اشتراطات وتوصيات زراعة القطن في بداية الموسم الجديد
- «متبقيات المبيدات» يستقبل طلاب زراعة عين شمس للتعرف على طرق كشف الملوثات
- الحكومة: خفض أسعار السلع 30% بعد عيد الفطر
- «التموين» تعلن تخفيضات كحك العيد 2024.. الكيلو بـ160 جنيها
- «اينوفال» توضح كيفية قص منقار الدجاج وفوائده
- اجراءات النهوض بمحصول القطن في القليوبية خلال أول ندوة إرشادية
واكدت البيانات أن الحصاد الأخير أدى لتراجع الإنتاج بنسبة تصل إلى 20% من 1.84 مليون طن تم جمعها في العام السابق، حسبما قال نجوين نام هاي، رئيس الجمعية ويتجاوز ذلك التراجع المتوقع بنسبة 10% في نوفمبر، ويعكس تداعيات تغير المناخ ونقص الاستثمار والمزارعين الذين يعتمدون على محاصيل أخرى.
أشار هاي خلال مقابلة إلى مدى تأثير تحول المزارعين إلى محاصيل أخرى على إنتاج البن، مضيفاً أن المخزونات المتوفرة لدى المزارعين ووكلاء الشراء "ليست كثيرة".
وساعد تراجع الإنتاج في دفع العقود الآجلة للروبوستا في لندن بأكثر من 50% في العام الماضي إلى أعلى مستوى تشهده منذ عام 2008 على الأقل، كما ارتفعت الأسعار في فيتنام بأكثر من الضعف مقارنةً بالعام السابق لتصل إلى مستوى قياسي، حسبما قال هاي، الذي يتوقع استقرار السوق حتى مايو، عند بدء موسم الحصاد في البرازيل وإندونيسيا.
وقد لا يساعد محصول هذا العام في فيتنام بشكل كبير في تخفيف نقص الإمدادات الراهن، وقالت "توان لوك": "إن المخاوف بشأن النقص المحتمل في المياه لدورة الري القادمة صحيحة، وفي هذه الحالة قد يعطي المزارعون الأولوية لري المحاصيل الأكثر ربحية مثل فاكهة دوريان".