شكاوى من أهالي الشرقية من سوء حالة مصرف بحر البقر
اسامه احمد عطا الأرضاشتكى أهالي قرية تل مجحود التابعة لمركز أبوكبير في محافظة الشرقية من تراكم الحشائش وورد النيل أمام منازلهم والواقعة على مصرف بحر البقر ، حيث يخرج معها الثعابين والفئران والحشرات والباعوض وتهدد منازل سكان القرية بالكامل وتعرضها إلى خطر الإصابة بالأمراض والأوبئة ، لاسيما في فصل الصيف وانتشار الباعوض الناقل للأمراض.
طالب الأهالي ، سرعة تدخل المسؤولين لتطهير المصرف من الحشائش وورد النيل، الذي تتضرر منه القرى الواقعة على المصرف ، مع مكافحة حشرات الباعوض المجمعة حول المصرف ، التي تهدد حياة سكان القرية بالكامل كذلك مكافحة الزواحف المنتشرة حول المصرف ، حفاظاً على صحة المواطنين.
جهود حزبية لحل مشكلة مصرف بحر البقر:
اقرأ أيضاً
- الري: تدوير مياه الصرف الزراعي وضخها في الترع وشبكات المياه
- إنتاجية غير مسبوق.. افتتاح موسم حصاد القمح في الشرقية
- مساعي نقابية لحل مشاكل البيطريين في مجازر الشرقية
- استثمر في الشرقية.. فرص لاقتناص مصانع في بلبيس
- فرحة مزارعي الشرقية بحصاد محصول القمح
- أسعار السجائر الجديدة للمستهلك اليوم الأحد 14 أبريل 2024:
- حصاد الكتان بقرية بني عامر في محافظة الشرقية
- الري تؤكد ضرورة الإنتهاء من تطهير ترع الشرقية قبل موسم الصيف
- ضبط كميات لحوم ودواجن مجهولة المصدر بالشرقية
- هيئة المساحة تعلن عن بيانات النفقات للمنتفعين بالصرف المغطى في أسوان
- إحالة العاملين المقصرين في عملهم بالجمعيات الزراعية للتحقيق بالشرقية
- المستوردين: تحرير سعر الصرف أدى لانخفاض تكلفة المشروعات العقارية
سعى حزب مصر الحديثة بالشرقية لبحث وجود حل للأمة وعقب ورود الشكوى ، إنتقل بشير حافظ أمين التنظيم بالحزب ، محمد فطيم أمين العمل الجماهيري ، والدكتور يسري السعدي أمين مساعد الإعلام ، أسماء عبدالبر أمين مساعد المرأة ، حسام طرخان عضو أمانة العمل الجماهيري ، للقرية لمعاينة المشكلة على الطبيعة ، والتعرف على مطالب الأهالي.
ووعد قيادات حزب مصر الحديثة بالشرقية ، بعرض المشكلة على المسؤولين وحلها قريباً ، وجارى عرض المشكلة وحلها.
يذكر أن مصرف بحر البقر يمتد من جنوب القاهرة مروراً بالقليوبية، والشرقية، والإسماعيلية، والدقهلية، وينتهى فى بحيرة المنزلة، ويبلغ طوله حوالى 190 كيلو متراً.
وترجع نشأة مصرف بحر البقر لعام 1914، وذلك للصرف الزراعى فقط، ولكن قررت الحكومة فى أوائل السبعينيات تحويله لاستقبال الصرف الصحى لسكان القاهرة الكبرى والمدن المطلة عليه.