وزير الري يبحث الإطار القانوني والتنظيمي للمناطق الساحلية الشمالية
الأرضعقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً لمتابعة موقف مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل، وإستعراض الإطار القانوني والمؤسسى والتنظيمى المقترح للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، حيث استعرض مدير المشروع الجهود الحالية والخطوات المستقبلية لتفعيل هذا الإطار.
وأكد سويلم على أهمية وجود هذا الإطار القانوني والمؤسسى والتنظيمى للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، بما يعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية، مؤكداً على حرص الوزارة على تفعيل هذا الإطار بالتعاون مع الوزارات المعنية وذلك في إطار رؤية الوزارة لتنمية المناطق الساحلية بصورة مستدامة.
إتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المياه والمناخ
اقرأ أيضاً
- وزير الري: 50% من المصريين تحت خط الفقر المائي
- تفاصيل جولة وزير الري بـ«ترعة الشوربجي».. ويوجه بتطهيرها وجاهزيتها لموسم أقصي الإحتياجات
- الري تبدأ تطهير المصارف قبل بدء موسم أقصى الاحتياجات المائية
- وزير الري يتابع الاستعدادات لفترة أقصى الإحتياجات المائية
- وزير الري يتابع موقف تحديث منظومة إدارة المياه بمجموعة قناطر الدلتا
- وزير الري يؤكد على أهمية إنهاء الأعمال طبقا للبرنامج الزمنى المقرر
- في اليوم العربي للمياه: وزير الري يؤكد أن الدول العربية الأكثر جفافاً في العالم
- الري تبدأ تشغيل محطة الصرف الزراعي «7» بكفر الشيخ
- وزير الري: مصر حريصة على دعم الدول الإفريقية الشقيقة وتبادل الخبرات
- الري تضع خطط طوارئ للتعامل مع السيول والفيضانات
- الري: تنفيذ 342 مشروعاً بالصعيد بتكلفة 34 مليار جنيه
- وزير الري يتابع مقترحات تطوير أعمال هيئة حماية الشواطىء ورؤيتها المستقبلية
كما أكد على أهمية إتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المياه والمناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ، وإعداد خطط للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية للحفاظ على الإستثمارات والثروات الطبيعية القائمة بها، مع التوسع في إستخدام الحلول القائمة على الطبيعة والتقنيات قليلة التكلفة عند تنفيذ هذه المشروعات مع إدماج المجتمعات المحلية في المشروعات المنفذة بتقنيات صديقة للبيئة لضمان تحقيق الإستدامة لهذه المشروعات ، مشيراً للنجاح الكبير الذى حققته مصر في هذا المجال من خلال "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" ، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم والذى يحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من الدول والمنظمات الدولية على زيارته .
مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي
الجدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة 31 مليون دولار بأطوال تصل إلى 69 كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) ، ويهدف المشروع لمواجهة إرتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية ، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط.