2024.. موسم الليمون الأسوأ في تاريخ إسبانيا
محمود راشد الأرضكشفت منظمة التجارة الإسبانية (COAG) في بيان لها عن أن الموسم الحالي سيكون الأسوأ لقطاع الليمون في البلاد على مدى تاريخها.
وأوضح البيان أن موسم 2024 سيكون الأسوأ من حيث الربحية مع أسعار أقل من تكاليف الإنتاج بالنسبة للغالبية العظمى من المنتجين، "مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية فادحة في مناطق الإنتاج الرئيسية وحتى هجر المزارع واقتلاع الأشجار".
وقال بيدرو جوميز رئيس قطاع الموالح في COAG: "لقد تحمل مزارعو الموالح تكلفة الانتاج السنوي، والآن ولسوء الحظ، قهم يتحملون تكلفة إهدار الليمون على الأرض دون أي دخل، ننفق حوالي 30 سنتا للكيلوجرام الواحد من المحصول، وفي المقابل لن يحصل المزارعون على شيء".
اقرأ أيضاً
- برنامج الأغذية العالمي: طفرة في إنتاج القمح بمصر العام الجاري
- إجراءات حكومية لمحاصرة التضخم وكبح غلاء الأسعار
- الحكومة تتابع إقامة مركز جوستاف روسي لعلاج الأورام فى مصر
- ارتفاع الطلب الأمريكي على البابايا المكسيكية
- لوائح الاتحاد الأوربي تهوي بصادرات جنوب إفريقيا من البرتقال
- «الزراعة» تنظم ورشة عمل حول المواد والأداوات الملامسة للأغذية
- تعرف على أفضل برنامج لتسميد الأرز البدار
- سبب انتشار الحشرات الخادشة في العنب وطرق المكافحة
- توصيات لمحصولى الأرز والذرة الشامية من اختيار الصنف إلى الري والتسميد
- ألمانيا تستحوذ على الخضراوات المغربية.. أبرزها الطماطم والفلفل والخيار
- ارتفاع صادرات المكسيك من الأفوكادو
- وزير الزراعة: مصر أحرزت تقدما ملموسا فى مجال صناعة وتوزيع الأسمدة
وأضاف: "دون احتساب الكيلوجرامات التي تم دفعها بأقل من قيمتها لأولئك المنتجين، وإذا أخذنا في الاعتبار فقط 400 ألف طن من الفاكهة التي تركت في الحقول، فسنتحدث عن خسائر تزيد على 120 مليون يورو" .
وأوضح جوميز أن منتجي الليمون يواجهون سوقا شديدة المضاربة، مع درجة متزايدة من التكامل في استبدال النموذج الاجتماعي لزراعة الموالح، وبدون عناصر دقيقة لإدارة الأزمات الأكثر خطورة.
وأضافت لجنة الزراعة أن "الحجم المتزايد للواردات التي تغرق الأسواق الأوروبية، والتغيرات المناخية والأمراض والآفات، التي يتم استيرادها أيضًا في بعض الأحيان، فضلاً عن الزيادة في مساحة السطح في السنوات الأخيرة، أدت إلى هذا الوضع المؤلم".
ووفقا لأحدث البيانات التي نشرها مسح المساحات السطحية وإنتاجية المحاصيل في إسبانيا، الذي أعدته وزارة الزراعة والصيد البحري والأغذية (MAPA)، زادت مساحة أشجار الليمون المروية بنسبة 51٪ (+16800 هكتار)، بشكل رئيسي عن طريق تحويل مساحة أشجار الموالح أو الفاكهة غير الحمضية أو الخضروات.
وتنتظر COAG ردًا من MAPA لعقد اجتماع عاجل لتحليل سلسلة من المقترحات ومعرفة رؤية الوزارة حول الوضع الحالي والإجراءات المحتملة التي يتم النظر فيها.