بسبب المنافسة المصرية.. جنوب إفريقيا تؤخر ضخ منتجاتها إلى أوروبا

تأخر موسم حصاد الموالح في جنوب إفريقيا الموسم الحالي مقارنة بالموسم السابق، بحسب تصريحات إريك فان زيل مدير التصدير في شركة "كيب فايف إكسبورت" الرائدة.

وأوضح فان زيل: "بدأت مواعيد التعبئة في وقت متأخر في الشمال مقارنة بالعام الماضي، فيما جاءت في موعدها بمقاطعة ويسترن كيب، وبالنسبة للجودة فالأمور تبدو على ما يرام".

وأكد فان زيل أن بلاده حريصة على عدم ضخ كميات كبيرة من الفاكهة إلى أوروبا نظرا للمنافسة الشديدة من قبل مصر والاتحاد الأوربي.

وقال: "لدينا انتشار جيد بين الأسواق وينصب تركيزنا على الشرق الأوسط والشرق الأقصى والصين، لقد بدأنا بشكل جيد فيما يتعلق بتصدير الليمون، ثم تعرض السوق لضغوط على مدى الأسبوعين الماضيين".

وأضاف: "شهدنا المزيد من الطلب من الشرق الأوسط على الليمون، ثم بدأنا في الحصول على الطلبات من أوروبا خاصة بالنسبة لفاكهة الجريب فروت ستار روبي".

وتصدر شركة كيب فايف أيضا الفاكهة ذات النواة الحجرية والتوت الأزرق، كما تعد موردا مهما للبرتقال.

وفيما يتعلق بالسوق الصيني، قال مدير التصدير في الشركة: "نحن حريصون على عدم إرباك السوق الصينية، تم إرسال شحنات كبيرة إلى الصين في الأسبوعين الماضيين لكننا نتعامل بحذر حتى لا يتكرر ما حدث هناك قبل عامين أو ثلاثة أعوام عندما وفرنا إمدادًا زائدًا لتلك السوق نتج عنه فائض في العرض وتذبذب في الأسعار".

ويراقب الجميع عن كثب موانئ جنوب إفريقيا التي يبدو أنها ستحظى ببداية أفضل هذا العام.

وفي العام الماضي، اختارت شركة كيب فايف تصدير الموالح عبر ميناء مابوتو لتجنب التأخير المكلف.

وعلق فان زيل بالقول: "في هذه المرحلة، لا نجد ضغطًا في الموانئ لكننا ما زلنا في الجزء الأول من الموسم، ما زلنا ننظر إلى خيار مابوتو، فالبحث عن بدائل أخرى يمكن أن يعرضنا لضغوط".