انخفاض الطلب على فاكهة الجريب فروت الإسبانية
محمود راشد الأرضانخفض الطلب في إسبانيا على فاكهة الجريب فروت بسبب زيادة العرض بعدما ارتفع الإنتاج بنسبة 2% عن الموسم السابق ليصل إلى 79.600 طن.
وزادت مساحة الجريب فروت الإسباني في المواسم الأخيرة ومن المتوقع استمرارها في النمو خلال السنوات القادمة.
ويقول أحد أهم مزارعي هذه الفاكهة في إسبانيا: "نلاحظ كيف ينمو العرض بشكل أسرع من الاستهلاك، وهو ما نعتقد أنه يؤدي إلى تباطؤ المبيعات.. في الواقع، كان السوق هادئًا طوال الموسم بأكمله تقريبًا، الأمر الذي سيجعلنا ننتهي في وقت متأخر عن المعتاد".
اقرأ أيضاً
- محاصيل القمح الشتوية في المملكة المتحدة تعاني أسوأ حالاتها
- بسبب المنافسة المصرية.. جنوب إفريقيا تؤخر ضخ منتجاتها إلى أوروبا
- خطة الحكومة والقطاع الخاص لمضاعفة أعداد السائحين
- استعدادات مؤتمر الاستثمار بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبى.. تفاصيل
- وفد اقتصادي مصري يتوجه إلى ليبيا لدعم فرص التعاون التجاري والاستثماري
- حماية المنافسة يحرك دعوى جنائية ضد 7 من كبار سماسرة سوق الدواجن
- «الزراعة» تواصل تلقي طلبات المشاركة في معرض زهور الربيع
- جنوب إفريقيا تفتح أسواقا جديدة لتصدير الأفوكادو
- انخفاض إنتاج محصول التفاح في بولندا
- «البيئة» تبحث مواصفات المركبات الكهربائية لمشروع النقل منخفض الانبعاثات
- 5 مجموعات عمل لتقييم منظومة المخلفات.. تعرف على التفاصيل
- خطة «البيئة» لحماية المناطق الساحلية من آثار تغيرات المناخ
وأضاف: "في الغالب ننهي أعمالنا في منتصف شهر مايو تقريبًا ولكننا نتوقع أن تنتهي هذا العام في الأسابيع الأولى من شهر يونيو".
ويعد سوق الجريب فروت الإسباني مستقرا إلى حد ما باستثناء شهري يناير وفبراير، عندما تستقبل البلاد واردات اليونان وتركيا بأسعار أرخص مما يسبب ركود مبيعات إسبانيا خاصة في أسواق أوروبا الشرقية مثل بولندا".
ويوضح أحد المصدرين من شركة في إشبيلية: "سيتم زراعة ما يقرب من 26.200 طن في الأندلس وعلى رأسها إشبيلية، حيث سيتم إنتاج أكثر من 58% من المحصول الأندلسي (وحوالي 20% من الإجمالي الوطني) هذا الموسم".
وبدأت الدفعات الأولى من الجريب فروت من جنوب أفريقيا في الوصول إلى الأسواق الأوروبية، ولكن وفقا للمصدرين، لا تزال الكميات محدودة للغاية، مع أحجام صغيرة بشكل رئيسي.
وتبقى الأسعار مستقرة في الوقت الحالي، فيما يضطر المزارعون إلى إجراء فرز أفضل للفاكهة على الأشجار مع اقتراب نهاية الموسم.
وساعدت الأجواء اللطيفة خلال شهر مارس الماضي على نمو الموالح الإسبانية، وسط توقعات بأن يشهد محصول العام المقبل زيادة في الحجم إذا سارت الأمور على نفس النحو.