برغم استراتيجية الزراعة المبكرة.. استمرار خسائر الصوب الزراعية في ألبانيا
محمود راشد الأرضيواجه مزارعو الصوب الزراعية في ألبانيا خسائر كبيرة في بيع المنتجات الزراعية هذا العام على غرار السنوات السابقة.
ولم تحقق استراتيجية الزراعة المبكرة في يناير والتي كانت تهدف إلى الحصول على أسعار سوقية مواتية، الفوائد المتوقعة. ولم يتم تعويض زيادة تكاليف التشغيل، بما في ذلك الأسمدة والعمالة.
وعلى سبيل المثال، تشير الإحصائيات المحلية إلى تراجع صادرات الطماطم في الأشهر الأولى من العام، كما ارتفع سعرها المحلي ليتراوح بين 30 و40 ليك للكيلوجرام.
اقرأ أيضاً
- تخفيضات سعرية على السلع وصلت 26.4%.. الحكومة توضح
- إجراءات حكومية عاجلة بشأن أسعار السلع فى الأسواق
- زيت الزيتون ينقذ تونس من التعثر المالي
- حزمة إجراءات لدعم قطاع الزراعة والغذاء في المملكة المتحدة
- وفد من «الزراعة» يزور حقول أشجار الخوخ واللوز والمشمش بقري الشيخ زويد
- أحدث أنظمة إنتاج اللبن من أبقار الهوليشتاين.. تفاصيل
- طرق مكافحة الإصابات الحشرية للقطن بمرحلة البادرات
- سوء المناخ يهوي بقطاع زراعة الأفوكادو العالمية
- 1.5 مليار جنيه لحماية البيئة من تغيرات المناخ بالدقهلية
- «الزراعة والبترول» تتابعان المشروعات التنموية المشتركة في وادي فيران
- أسعار الطماطم في جنوب إفريقيا تتجاوز الضعف مقارنة بالعام الماضي
- برغم الحرب الروسية.. رقم قياسي لصادرات التوت الأوكراني
ويشكل هذا الوضع تحديًا خاصًا للمزارعين في سيريك، وسط ألبانيا، حيث يؤدي غياب الدعم الحكومي لقطع الأراضي الصغيرة التي تقل مساحتها عن هكتار واحد إلى ضائقة مالية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع أسعار التجزئة للطماطم، والذي يتراوح بين 80 إلى 130 ليكًا في العاصمة، يؤثر على طلب المستهلكين. ويسلط تقرير البنك الدولي لعام 2023 بعنوان "نحو نمو مستدام" الضوء على الدور الهام الذي تلعبه الزراعة في التوظيف والاقتصاد في ألبانيا، لكنه يشير أيضًا إلى الحد الأدنى من الدعم الذي يقدمه هذا القطاع مقارنة بدول غرب البلقان الأخرى.