خسائر كبيرة تضرب المحاصيل البولندية بسبب الصقيع الربيعي
محمود راشد الأرضيعاني المزارعون البولنديون من موجة الصقيع الربيعي الذي قد يتسبب في تلف بساتين التفاح والخوخ والكمثرى والكرز.
وسيطر الطقس السيئ على الجمهورية منذ ما يقرب من شهر، منذ منتصف أبريل، مما تسبب في مشاكل التلقيح للتفاح المزهر وترك الثمار المزهرة سوداء اللون وغير صالحة للاستهلاك.
وغالبا يعتبر بداية الربيع الوقت الذي يبدأ فيه التفاح في الاستيقاظ من سباته الشتوي، وهو أيضًا الوقت المناسب لدرجات الحرارة الليلية الباردة في بولندا.
اقرأ أيضاً
- انهيار زراعة البابايا في جنوب إفريقيا للموسم الثالث على التوالي
- تعرف على فاعلية مستخلص أوراق الزيتون لمرضى السكرى
- «الري»: تيسير طلبات تراخيص الشواطئ بعد استيفاء الشروط
- إطلاق منظومة كارت الفلاح بجميع محافظات الجمهورية.. الزراعة في أسبوع
- ارتفاع قياسي لصادرات المغرب من الطماطم ضمن أكبر الموردين عالميًا
- محصول البرتقال في البرازيل يتعرض لكارثة لأول مرة منذ 36 عاما
- دولة أوروبية تبحث عن بدائل للغذاء الإسباني
- برلماني يطالب «الزراعة والتنمية المحلية» بتوفير أراضي للتصنيع الزراعي في القري
- «الزراعة»: اجتياز وحدة اختبارات الكفاءة والجدارة بمتبقيات المبيدات للإعتماد من الإيجاك
- بيان حكومي حول الإفراجات الجمركية للسلع والبضائع
- برغم استراتيجية الزراعة المبكرة.. استمرار خسائر الصوب الزراعية في ألبانيا
- تخفيضات سعرية على السلع وصلت 26.4%.. الحكومة توضح
وعندما تنمو الأشجار في الربيع وتبدأ البراعم في الانتفاخ، فإنها تفقد قدرتها على تحمل درجات حرارة الشتاء الباردة التي يمكن أن تتحملها أثناء السكون خلال أشهر الشتاء الباردة، ويمكن بعد ذلك أن تتضرر أو تموت الأنسجة الشابة.
وتنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر ليلاً، ويحذر خبراء الأرصاد الجوية من احتمال استمرار الصقيع حتى نهاية مايو الجاري.
وللتخفيف من الخسائر، يعمل المزارعون طوال الليل ويقومون برش المحاصيل من الساعة 2 صباحًا حتى 6 صباحًا، مما يخلق طبقات واقية من الجليد، لكن حتى هذه التدابير لم تكن كافية هذا العام.
ويشعر مزارعو الفاكهة في جميع أنحاء أوروبا بالقلق بشأن محاصيلهم بسبب الصقيع غير الموسمي، ومنذ منتصف أبريل شهدت دول البلقان انخفاضا في درجات الحرارة مما أدى إلى جلب الثلوج والجليد إلى معظم أنحاء المنطقة.
وفي جمهورية التشيك، أفاد المزارعون أن العديد من أشجار الفاكهة في جميع أنحاء البلاد قد تضررت مما أدى إلى خسارة كاملة تقريبًا، وتقدر الأضرار في منطقة مورافيا ذات الطبيعة الجبلية المرتفعة بحوالي 50%، وقد تؤدي الظروف الجوية إلى تفاقم الوضع.