بلجيكا تسعى للتوصل إلى اتفاق بشأن تحرير المحاصيل المعدلة وراثيا
محمود راشد الأرضتتطلع بلجيكا إلى كسر الجمود بين حكومات الاتحاد الأوروبي بشأن التخفيف المقترح لتنظيم المحاصيل المعدلة وراثيا المنتجة باستخدام أحدث تقنيات تحرير الجينات، من خلال معالجة المخاوف بشأن تسجيل براءات الاختراع لأصناف البذور الجديدة من قبل الشركات الزراعية.
واقترح المسؤولون البلجيكيون استبعاد السلالات النباتية الحاصلة على براءة اختراع من التنظيم الخفيف للمحاصيل المعدلة وراثيا المنتجة باستخدام تكنولوجيا تحرير الحمض النووي الحديثة، حيث يسعى الرئيس الحالي لمجلس الاتحاد الأوروبي إلى التوصل إلى اتفاق بشأن قواعد جديدة قبل انتهاء فترة ولايته بنهاية يونيو المقبل.
وبموجب اقتراح لإصلاح توجيه الكائنات المعدلة وراثيا، اقترحت المفوضية الأوروبية إنشاء فئة جديدة من المنتجات النباتية المعدلة وراثيا التي تم تعديل جينومها (صحيفة المحتوى الوراثي) بعدد محدود من التعديلات باستخدام تقنيات الطفرات المستهدفة التي تم تطويرها منذ اعتماد التشريع قبل أكثر من عقدين من الزمن. تم إنتاج الكائنات المعدلة وراثيا التقليدية عن طريق إدخال جين كامل من كائن حي إلى آخر.
ومع وجود إشارات من مجلس الاتحاد الأوروبي إلى أن التوصل إلى اتفاق بين الحكومات أمر غير مرجح قبل الانتخابات الأوروبية في يونيو، وضع البرلمان الأوروبي الشهر الماضي اللمسات الأخيرة على موقف القراءة الأولى بشأن مشروع القانون الذي نوقش بشدة، من أجل تجنب الاضطرار إلى استئناف المفاوضات من الصفر عندما يحين موعد الانتخابات الجديدة.
وتتولى الجمعية مهامها في يوليو، وكانت نقطة الخلاف الرئيسية هي مسألة أهلية براءة الاختراع.