جنوب إفريقيا تستقبل التوت الزيمبابوي
محمود راشد الأرضبدأ موسم تصدير التوت الأزرق في زيمبابوي في منتصف أبريل حيث تم شحن المنتجات الأولى إلى جنوب إفريقيا.
وتقوم معظم المزارع الواقعة شمال هراري بتعبئة التوت الأزرق من أبريل حتى سبتمبر، وهي الفترة التي تتجنب مواسم التصدير شديدة التنافسية في جنوب إفريقيا وبيرو.
وتعتبر فترة الذروة للتوت الأزرق في زيمبابوي هي من نهاية يونيو حتى يوليو.
وتشتهر زيمبابوي بجودة التوت العالية، ويتم نقل الشحنات جوًا من هراري أو جوهانسبرج. كما يتم أيضًا شحن جزء آخر إلى المملكة المتحدة أو الاتحاد الأوروبي عن طريق البحر عبر ميناء كيب تاون.
وحاليًا، ومع أن المغرب وإسبانيا لا يزالان في ذروة مواسم التوت، فمن المنطقي أن يقوم مزارعو زيمبابوي بتوريد التوت الأزرق إلى شركة Delecta في جنوب إفريقيا حيث يتم بيعها لمجموعة متنوعة من العملاء بزيادة في الأسعار تقدر بـ 10٪ تقريبًا عن نفس الفترة من العام الماضي.
ومن المقرر أن تبدأ صادرات التوت الأزرق الزيمبابوي إلى نصف الكرة الشمالي في الفترة المقبلة بالتزامن مع الإنتاج الأولي لمحصول جنوب إفريقيا.
ولا يزال الشرق الأقصى يمثل أولوية قصوى بالنسبة للتوت الأزرق الزيمبابوي، مع توقعات بأن تتمكن زيمبابوي من الوصول إلى السوق الصينية قبل جنوب إفريقيا بوقت طويل، وربما بحلول الموسم المقبل.