سوق الكسافا يواجه تحديات في أوغندا
محمود راشد الأرضيواجه المزارعون في ضاحيتي كومي وبوكيديا بأوغندا صعوبات بالغة مع فائض الكسافا، والتي أبرزتها وفرة الكسافا المجففة في سوق البرغوث الأسبوعي في بوكيديا.
ويؤكد هذا الوضع القضية الأوسع المتمثلة في عدم كفاية قدرات تجهيز المنتجات الزراعية في أوغندا، مما يمنع المزارعين المحليين من الوصول إلى أسواق أوسع وتحقيق أسعار أفضل لمنتجاتهم.
ويعمل الكسافا كمكون صناعي حاسم على مستوى العالم، مما يشير إلى أن معالجته إلى مواد أكثر دقة يمكن أن يفيد المزارعين الأوغنديين بشكل كبير.
اقرأ أيضاً
- وزير الزراعة يوجه القطاعات الخدمية والإنتاجية بالعمل على مدار الساعة طوال أيام عيد الأضحى
- مناخ الزراعة يحذر من ظاهرة فلكية تشهدها البلاد نهاية الأسبوع
- «الزراعة» تستورد 145 ألف رأس عجول للذبيح الفوري والتربية والتسمين
- قراءة في ملفات 1638 يومًا حول تدمير «الزراعة» المصرية
- قراءة في 1638 صفحة من كتاب إنجازات وزارة الزراعة المصرية .. مركب الغذاء الجانحة
- الزراعة: إعداد 35 حقل ارشادى تعليمى بشمال سيناء
- وزير الزراعة يوجه بالتعامل مع الموجة شديدة الحرارة
- وزير الزراعة يوجه بتكثيف حملات التفتيش على المجازر ومنافذ بيع اللحوم والدواجن والاسماك
- تركيا تحظر واردات القمح مؤقتا
- مناخ الزراعة يحذر من موجة حارة طويلة خلال أيام العيد
- الري: خطة تنفيذية للتحول من نظم الرى بالغمر الى الحديث في زراعات القصب
- وزير الزراعة يوجه الفريق البحثي لنبات الكسافا، باجراء مزيد من التجارب التطبيقية وتحليل صفات الجودة
ويُقترح إنشاء مصنع لمعالجة الكسافا في أوغندا كحل لاستخدام فائض الكسافا بشكل فعال وتوليد فرص عمل لا سيما للشباب حيث ساهمت مبادرات المعالجة الزراعية هذه في النمو الاقتصادي في دول أخرى.
وبالإضافة إلى دورها كغذاء أساسي، تجد الكسافا تطبيقات في المستحضرات الصيدلانية وتصنيع الورق وإنتاج الأعلاف الحيوانية.
يشير الطلب الدولي على منتجات الكسافا، كما يتضح من إحصاءات الاستيراد من دول مثل الصين وإندونيسيا والولايات المتحدة وماليزيا، إلى إمكانات تصدير كبيرة للكسافا المصنعة من أوغندا.
وقبل أيام، اجتمع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع الفريق البحثي لتجربة زراعة نبات الكسافا في مصر.