شعبة المستوردين: ”خط الرورو” يعمل على زيادة حركة التبادل التجاري بين مصر وتركيا
فيفيان محمود الأرض790 شركة تركية تعمل في مصر .. والاستثمارات تتسم بالاستدامة والنمو المستمر
قال عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة، أن تدشين خط الرورو للنقل البحري بين مصر وتركيا من شأنه العمل على زيادة حركة التبادل التجاري بين البلدين، مشيراً إلى أن “الرورو” هو خط ملاحي، ينقل البضائع بين تركيا ومصر، وبدأ تفعيل الخط على أرض الواقع في نوفمبر 2012، فمن مينائي “ميرسن” و”إسكندرونا” التركيين كانت تخرج الصادرات التركية، لتستقبلها مواني الإسكندرية ودمياط وبورسعيد على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ومنها عبر الطرق المصرية إلى ميناء الأدبية بالبحر الأحمر، ثم إلى مواني السعودية ودول الخليج، وكل ذلك على متن سفن تركية، والعكس من مصر إلى تركيا.
وأكد عماد قناوي ، أن مصر قدمت نفسها للشريك التركي على أنها تمتلك مقومات تنافسية ترتكز على موقع جغرافي إستراتيجي يؤهلها لأن تصبح مركزا إقليميا للإنتاج والتصدير، خاصة مع التطور الكبير في البنية التحتية، على نحو محفز للاستثمار المحلي والأجنبي، واعتماد سياسات وطنية داعمة للصناعة.
اقرأ أيضاً
- شعبة المستوردين: توقعات البنك الدولي ”إعلان نجاح” لخطط مصر في مواجهة الأزمات العالمية
- شعبة المستوردين: ”الرقمنة والحوسبة” مطلب ضروري للمصنعين لتوفير الوقت والعناء
- شعبة المستوردين: سعر الحديد تراجع بنفس نسبة إنخفاض الدولار
- شعبة المستوردين: الاستثمارات الصينية في مصر تعكس العلاقات التجارية والإقتصادية القوية بين البلدين
- شعبة المستوردين: مصر نجحت في كسب ثقة المؤسسات المالية العالمية وتحقيق مؤشرات إيجابية
- شعبة المستوردين تطالب بتبني سياسة مختلفة لزيادة الصادرات قائمة على التنويع
- شعبة المستوردين: 20 % انخفاضا في أسعار السلع الأساسية
- شعبة المستوردين: ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي ل40.361 مليار دولار مؤشر على كفاءة الإقتصاد
- شعبة المستوردين تشيد بالمنطقة الصناعية الجديدة في قناة السويس.. تفاصيل
- «المستوردين» تزف بشرى سارة عن أسعار الحديد بالتزامن مع تراجع الدولار
- «المستوردين»: إجراءات مهمة من الحكومة لجذب الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية
- شعبة المستوردين توافق القطاع الخاص على تقسيم التكلفة الزائدة لرصيد السلع ومستلزمات الإنتاج
أضاف قناوي، أن الاستثمارات التركية في مصر تتسم بالاستدامة والنمو المستمر، لافتاً إلى أن الحكومة التركية والمصرية على حد سواء تشجع الاستثمارات التركية في مصر والتي تجاوزت 3 مليارات دولار وفي طريقها للزيادة.
رصد عماد قناوي، الأرقام التي تكشف متانة العلاقات المصرية التركية، حيث أكد أن تركيا سادس أكبر وجهة للصادرات المصرية ، كما أن تركيا ثالث أكبر دولة مُصدرِّة لمصر وبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا خلال 2023 نحو 6.6 مليارات دولار ، وتعمل نحو 790 شركة تركية في مصر توفر نحو 70 ألف فرصة عمل بشكل مباشر، ونحو 100 ألف فرصة عمل بشكل غير مباشر، مع تحقيق عائد إجمالي بقيمة 1.5 مليار دولار سنويا.
أشار إلى أن الغرفة التجارية الصناعية في مدينة بورصا التركية تسعى لإنشاء منطقة صناعية في مصر متخصصة في صناعة المنسوجات والسيارات والألمنيوم والآلات والمعدات التكنولوجية المتقدمة، تركز على التصدير إلى أسواق عدة من بينها أفريقيا والخليج
واعتبر قناوي، أن فرصة التكامل الاقتصادي بين البلدين تبقى أكثرحظاً من الدول الأخرى التي يعتمد بعضها على المشتقات النفطية، مشيرا إلى أن هناك أوجه تشابه عديدة بين مصر وتركيا، إلى جانب امتلاكهما أسواقا كبيرة بالنظر إلى عدد سكان كل دولة وقربهما الجغرافي من بعضهما بعضا.
الجدير بالذكر أن مفاوضات مشتركة تجرى على قدم وساق بين مصر وتركيا، بشأن تدشين خط الرورو للنقل البحري بين البلدين، حيث التقى المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة مع مصطفى دنيزر رئيس الجانب التركي في مجلس الأعمال المشترك مؤخرا، حيث رصد اللقاء تحسن أوضاع الاقتصاد المصري والفرص الكبيرة التي يتيحها للشركات التركية الراغبة في الاستثمار في مصر سواء للبيع في السوق المحلي أو التصدير للخارج في إطار شبكة الاتفاقات التجارية المبرمة بين مصر ومختلف الدول والتكتلات الاقتصادية المحورية مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية ووالميركسور.