النقل الدولي واللوجستيات: ضرورة دخول القطاع الخاص لتطوير أسطول النقل التجاري البحري المصري
فيفيان محمود الأرضطالب الدكتور عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، بتطوير أسطول النقل التجاري البحري المصري وتحقيق الاستفادة القصوى منه ومن الموارد المتاحة بالموانئ المصري.
وطالب بالعمل على توطين صناعة السفن حيث أن المنتج المحلى من السفينة لايتعدى 20%، مشيراً إلى أننا فى حاجة إلى دخول القطاع الخاص والإستثمارت العربية والأجنبية المباشرة.
وأشاد السمدوني، بتوجه الحكومة المصرية خلال الفترة الأخيرة لتوطين صناعة السفن، وتطوير عدد من الترسانات لتشييد وبناء وإصلاح السفن، بما في ذلك تقديم خدمات الصيانة والإصلاح للسفن العابرة من قناة السويس.
اقرأ أيضاً
- «النقل واللوجستيات»: نسنهدف تطوير القابضة للنقل وتوسيع الشراكة مع القطاع الخاص
- شعبة النقل الدولي واللوجستيات تطالب بالتكامل مع مبادرة ”الحزام والطريق”
- النقل الدولي واللوجستيات: السيسي يجدد تأكيداته على مواصلة تطوير الموانئ المصرية
- النقل الدولي واللوجستيات: مطالب بزيادة الشراكات مع القطاع الخاص لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية
- النقل الدولي واللوجستيات: تطوير المواني يساهم في جذب الاستثمارات وتوطين الصناعة وزيادة الإنتاج
- شعبة النقل الدولي واللوجستيات: مطالب بحزمة حوافز وتشريعات لدعم القطاع الخاص
- النقل الدولي واللوجستيات: استمرار المبادرات وإقامة المعارض يساهم في إستقرار الأسواق وتراجع الأسعار
- النقل الدولي واللوجستيات يشيد بخطة الحكومة لتحويل قناة السويس لمركز لوجستي
- النقل الدولي واللوجستيات : القطاع يمر بظروف استثنائية وقادرون علي التحدي
- «السمدوني»: قرارات الرئيس في وقتها.. وستخفف الأعباء عن المواطنين
- شعبة النقل الدولي واللوجستيات: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لم تؤثر على قناة السويس
- شعبة النقل الدولي واللوجستيات: هجمات مضيق باب المندب لم تؤثر على أسعار الشحن محليا
كما طالب بوضع سياسيات وآليات واضحة لجذب المستثمرين والخطوط الملاحية العالمية وأصحاب البضائع لتنمية هذه القطاعات.
وأوضح السمدوني، أن مصر تستطيع بالفعل أن تكون من الدول المتقدمة عالميا في مجال بناء وإصلاح السفن، خاصة وأننا نمتلك أسطولا كبيراً من السفن العملاقة التابع لوزارة النقل المصرية ولشركاتها المختلفة.
أكد أن قطاع النقل عالميا؛ يستحوذ على أكثر من 70% من قيمة التجارة العالمية، ويقوم بنقل ما يقرب من 90% من تجارة مصر إلى العالم، وبالتالي فإن أي مجهود مبذول لتطوير ورفع كفاءة الموانئ المصرية لوجستيًا هي جهود ضرورية ومطلوبة حتى يمكن تحويل الموانئ المصرية لتصبح أحد المراكز الرئيسية للنقل البحري في العالم، بالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي على زيادة تنافسية الصادرات المصرية، وخفض تكلفة الواردات، وخفض ميزان المدفوعات وتحسين مستوى المعيشة.
وأضاف، أن المتطلبات الأساسية لزيادة الصادرات، واجتذاب الإستثمارات الأجنبية المباشرة المستهدفة التصدير هو توسعة الموانئ المصرية وزيادة أعدادها ورفع كفاءتها التشغيلية.
وأكد أن الأسطول التجاري البحري ما زال يسهم مساهمة متواضعة للغاية في نقل تجارة مصر الخارجية، نتيجة تقادم سفنه وارتفاع متوسط أعمارها ومحدودية عدد السفن وتواضع حمولتها.
وأشاد السمدوني، بتوجه الحكومة المصرية خلال الفترة الأخيرة لتوطين صناعة السفن، وتطوير عدد من الترسانات لتشييد وبناء وإصلاح السفن، بما في ذلك تقديم خدمات الصيانة والإصلاح للسفن العابرة من قناة السويس.
وقال إن الإستثمار فى قطاع النقل البحرى بوجه عام والأسطول التجارى البحرى الوطنى بوجه خاص يؤدى إلى تنشيط وتنمية القطاعات الإقتصادية المرتبطة بهذه الصناعة مثل صناعة بناء وإصلاح السفن، وصناعة الحديد والصلب، وصناعة الأجهزة والمعدات الميكانيكية والكهربائية، ونشاط التوريدات البحرية من الوقود والزيوت والتموينات والحبال والمياه والمعدات الغذائية، يضاف إلى هذه الصناعات مجالات وأنشطة خدمات النقل البحرى مثل المصارف التجارية والبحرية المتخصصة، وشركات التأمين، وهيئات التسجيل والتصنيف، ومعاهد التدريب البحرى، ومكاتب الاستشارات القانونية البحرية.