الكبار يغيبون عن معرض «أجرينا 2024»
الأرضعلمت "الأرض" أن الدورة 24 لمعرض أجرينا المتخصص في صناعة الدواجن، سيفتتح أبوابه هذا العام بدون مشاركة كبرى شركات صناعة الدواجن، ما عدا "الدقهلية".
وقال خالد عبد المنعم رئيس مجلس إدارة شركة كروز أجرو، المنظمة للمعرض، إن الحدث سيقام في دورته الرابعة والعشرين ما بين 10 و12 أكتوبر المقبل، بحضور عدد كبير من الشركات المتخصصة في جميع حلقات صناعة الدواجن، "لكن معظم الكبار سيغيبوا عن المشاركة في التظاهرة الحضارية التي تعكس حجم تطور هذه الصناعة في مصر".
وكانت "كروز أجرو" قد أوقفت المعرض عامي 2019 و2020، إبان أزمة كورونا (كوفيد 2019)، وكانت قد بدأت دورته الأولى عام 1999، ورسخت الشركة هذه التظاهرة العلمية التجارية، بمشاركة كبرى الشركات المحلية والعالمية.
اقرأ أيضاً
- عضو اللجنة العليا لتنظيم الصناعة: سننتخب رئيسا فعليًا لاتحاد منتجي الدواجن.. فيديو
- عاجل: نقيب أطباء بيطريين مصر يعلن ترشحه لرئاسة «اتحاد الدواجن»
- ننشر الأسباب الحقيقية لتراجع أسعار البيض في المزارع
- انطلاق فاعليات المؤتمر الدولى الثانى لدعم صناعة الدواجن في الغردقة
- تعرف على مصير أسعار الدواجن بعد تأثير الفيروسات على العنابر
- «اينوفال» توضح تكوينات البيضة ضمن سلسلة «اعرف فرختك»
- «صناعة الدواجن» تفجر مفاجأة عن صلاحية «الهياكل».. بشرى سارة للمربين
- «اينوفال» توضح دور مشاركة أجهزة الجسم بالدواجن فى إنتاج البيض
- «اينوفال» توضح أهمية التهوية والقواعد العامة خلال فترة إنتاج الدواجن
- «اينوفال» توضح احتياطات نقل الطيور إلى عنابر الإنتاج
- ”أدينو فيروس” يحصد أرواح دواجن مصر ”والزراعة” نائمة في العسل
- «الزراعة»: نتابع برنامج المنشأت الخالية من انفلونزا الطيور لدعم صناعة الدواجن
وقالت مصادر مضطلعة في تصريح لموقع "الأرض"، إن غياب الشركات الكبرى عن المساهمة في هذا المعرض، يترجم استسلامها لدواعي الانهيار الذي تتعرض له صناعة الدواجن في مصر، بعد بلوغها مستوى الاكتفاء الذاتي وزيادة من الإنتاج الداجني (لحوم تسمين وبيض مائدة).
وأضافت المصادر ذاتها أن المساهمة في إحياء معرض "أجرينا" يجب أن يصبح فرض عين كمساهمة مجتمعية في إبراز دور مصر التاريخي في صناعة البروتين الأكثر احتياجا في مصر والعالم، والأقل كلفة، قياسا بكلفة اللحوم الحمراء.
واشتهرت مصر عربيا وإفريقيا في مجال صناعة الدواجن، للدرجة التي قدرت فيها حجم استثمارها بما يزيد حاليا على 300 مليار جنيه - بسعر صرف الدولار أمام الجنيه حاليا.
ونجحت مصر قبل الأزمة الحالية لصناعة الدواجن، والتي أصابتها منذ نحو 4 أعوام، في تصدير خبراتها في هذا المجال إلى جميع الدول العربية والإفريقية، خاصة البيطريين، والمهندسين الزراعيين خريجي أقسام الدواجن، كما نجحت في تصدير كتاكيت التسمين، وكتاكيت أمهات التسمين، وبيض التفريخ المخصَّب، وبيض المائدة، إلى معظم الدول العربية، وبعض دول إفريقيا.