وزير الري يبرز خطورة التصرفات الإثيوبية الأحادية
محمود موسى الأرضأكد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، حرص مصر الدائم على تعزيز التعاون مع كافة الدول الإفريقية خاصة حوض النيل ، وحرص الوزارة على تحقيق التعاون البناء فى مجال المياه بوجه خاص بما يُمكن الدول الإفريقية من تحسين إجراءات التعامل مع تحديات الموارد المائية والتغيرات المناخية بالدول الإفريقية .
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم مع عددا من السفراء المنقولين حديثا لرئاسة عدد من البعثات الدبلوماسية المصرية فى الخارج .
وإستعرض «سويلم»، مجهودات الوزارة فى التعامل مع تحديات المياه فى مصر ، مشيراً إلى محدودية موارد مصر المائية ووجود فجوة بين الموارد والإحتياجات المائية وهو ما دفع الدولة المصرية لتنفيذ ثلاث مشروعات كبرى في مجال معالجة مياه الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة - بحر البقر - المحسمة) ووضع أولويات للتحول للرى الحديث وتطوير منظومة توزيع وإدارة المياه وتأهيل المنشآت المائية والبوابات وغيرها من الإجراءات التى تُسهم فى ضمان توفير الإحتياجات المائية لكافة المنتفعين وتحقيق المرونة اللازمة للتعامل مع تحدى تغير المناخ .
اقرأ أيضاً
- وكيل زراعة سوهاج: الفلاح العمود الفقري للاقتصاد الزراعي المصري
- رئيس الوزراء: نستهدف وضع حلول مستدامة لمشكلات ترعة الإسماعيلية وفروعها
- «راية فودز» توقع اتفاقية لزراعة 800 فدان إضافي بالفراولة لتعزيز صادراته
- وزير الزراعة يتفقد محطة إنتاج البيض ومصنع الأعلاف
- وزير الري للفلاحين في عيدهم: نواجه طلبا غير مسبوق علي مياه الري
- توقعات بانخفاض أسعار فول الصويا في عام 2025 بسبب إنتاج البرازيل الضخم
- رئيس غرفة القاهرة يتفقد معرض أهلا مدارس.. ويستطلع أراء المواطينن حول أسعار السلع
- ركود بأسواق الأعلاف بسبب صعود سعر الكتكوت
- وزير التموين يفتتح المعرض السلعي بالسواح
- وزير التنمية المحلية تستقبل نقيب البيطريين: إنشاء 330 مجمع زراعى بيطرى ودراسة تعيين أطباء
- الأحد المقبل إجازة رسمية بمناسبة ذكرى المولد النبوي
- توقعات بارتفاع إنتاج السكر المكرر في ألمانيا بنسبة 13%
وأشار «سويلم» إلى ما تقدمه مصر من دعم للأشقاء الأفارقة وخاصة دول حوض النيل بتنفيذ العديد من المشروعات في مجال المياه لخدمة المواطنين في هذه الدول مثل مشروعات تطهير المجارى المائية من الحشائش، وإنشاء سدود لحصاد مياه الأمطار، وآبار جوفية تعمل بالطاقة الشمسية بالمناطق النائية، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالامطار وقياس نوعية المياه، بالإضافة للتدريب وبناء القدرات من خلال "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخى" و "مركز تدريب معهد بحوث الهيدروليكا" والمنح المقدمة للدراسة بالجامعات المصرية .
وأشار إلى ما تمتلكه مصر من خبرات متميزة في مجال إدارة المياه والتي تحرص على مشاركتها مع الدول الإفريقية الشقيقة، خاصة دول حوض النيل والتي تتمتع بوفرة مواردها المائية ولكنها تواجه تحدى ناتج عن ضعف منظومة إدارة المياه لديها ، حيث يصل حجم الأمطار المتساقطة على حوض نهر النيل إلى حوالى ١٦٠٠ مليار متر مكعب سنويا ، ويصل حجم الأمطار المتساقطة على دول حوض النيل - سواء داخل حوض نهر النيل أو غيره من أحواض الأنهار بهذه الدول - الى حوالى ٧٠٠٠ مليار متر مكعب سنويا من المياه ، فى الوقت الذى تصل فيه حصة مصر من المياه إلى ٥٥.٥٠ مليار متر مكعب سنويا من المياه .
واستعرض «سويلم»، ملف سد النهضة الإثيوبى ورؤية الدولة المصرية للتعامل مع هذا الملف ، وعرض تاريخ المفاوضات التي تمت بين مصر والسودان واثيوبيا بهذا الشأن ، ونقاط الإختلاف خلال مرحلة التفاوض ، وإبراز أوجه التعنت الإثيوبى خلال العملية التفاوضية ، وخطورة التصرفات الإثيوبية الأحادية والتى تتسبب في حدوث تخبط كبير في منظومة إدارة المياه بنظام النهر وارتباك في منظومة ادارة السدود .
وعلى الصعيد الدولى .. استعرض، الجهود المصرية لرفع مكانة المياه على الاجندة العالمية، والتأكيد على الترابط بين المياه والمناخ، وإطلاق مصر لمبادرة AWARe والتي تهدف لخدمة الدول النامية وخاصة الدول الإفريقية وتوفير تمويلات لها من الجهات المانحة لتنفيذ مشروعات على الأرض في مجال التكيف مع التغيرات المناخية .