غانا تقدم أصنافًا جديدة من الطماطم
محمود راشد الأرضقدم مجلس البحوث العلمية والصناعية في غانا (CSIR) جنبًا إلى جنب مع معهد بحوث المحاصيل (CRI) صنفين جديدين من الطماطم في إطار مشروع "تقنيات التحول الزراعي في أفريقيا المرحلة الثانية (TAAT 2)".
تم تطوير هذه الأصناف، المسماة cri-Kwabena-Kwabena وcri-KOPIA، لمواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ ليس فقط في غانا ولكن على مستوى العالم.
أبرز الدكتور مايكل كوابينا أوسي، وهو باحث علمي أول ورئيس قسم البستنة في CRI، أن هذه الأصناف تتميز بالنضج المبكر والغلة العالية ومقاومة الجفاف. تم الكشف عنها خلال جولة إعلامية في المزارع التجريبية الواقعة في مناطق كبيتوي وأكاتسي وأداكلو في منطقة فولتا. بتمويل من بنك التنمية الأفريقي (AFDB) وتم تنفيذه تجريبيًا عبر أربع مناطق غانية - الشرق الأعلى، وفولتا، وبونو، والشرقية - يهدف مشروع TAAT 2 إلى التخفيف من التهديدات المرتبطة بالمناخ لإنتاج الخضروات.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع الطلب على الطماطم في أوكرانيا وزيادة الأسعار
- المزارعون في غانا يطالبون بحلول ما بعد الحصاد مع اقتراب موسم الطماطم
- صادرات إيران من الطماطم تبلغ 177 مليون دولار خلال خمسة أشهر
- لا فائض في إنتاج الطماطم بالمغرب الموسم المقبل
- ارتفاع أسعار الطماطم السعودية في السوق الأوروبية
- تحذير عاجل من الزراعة.. الآفات بدأت في الظهور على الطماطم والزيتون
- آلات ذكية للمساعدة في حصاد الطماطم في الصين
- تراجع صادرات الطماطم المغربية إلى الاتحاد الأوروبي هذا الموسم
- نقص الطماطم في دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب الحظر التركي
- انخفاض صادرات الطماطم المغربية إلى الاتحاد الأوربي بنسبة 6.8%
- انخفاض أسعار الطماطم في جنوب الهند
- انهيار أسعار الطماطم في بنجلاديش بسبب الاضطرابات السياسية
أكد الدكتور أوسي على الفجوة الحرجة في إمدادات الطماطم المحلية في غانا، حيث لا يلبي الإنتاج المحلي سوى 30٪ من الطلب السنوي البالغ 1.2 مليون طن. وقد أدى هذا النقص إلى زيادة واردات الطماطم المعلبة، مما أثار مخاوف صحية. ودعا إلى التحول نحو الزراعة المروية لضمان إنتاج الخضروات على مدار العام.
أعرب بول الحسن زاتو، باحث مشارك من مركز الخضروات العالمي، عن التزامهم بتعزيز إنتاج الخضروات في غانا من خلال التعاون مع CRI. وفي الوقت نفسه، رحب برايت تورجنوي، مزارع الطماطم ذو الخبرة 15 عامًا، بتقديم هذه الأصناف الجديدة، مشيرًا إلى قدرتها على التكيف مع الظروف الجوية المختلفة وإمكانية تحسين مستويات الإنتاج.
كما عمل الحدث كمنصة لتثقيف أكثر من 150 مزارعًا للخضروات حول تقنيات الزراعة الحديثة والتطبيق الحكيم للمبيدات الحشرية والأسمدة.