السلع التموينية تتوصل إلى اتفاق بشأن إمدادات القمح الشهرية المباشر
محمود راشد الأرضنقلت تقارير صحفية عن مصدرين قولهما إن شركة الحبوب الحكومية المصرية أبرمت واحدة من أكبر صفقات القمح المباشرة على الإطلاق لإمدادات شهرية في الفترة من نوفمبر إلى أبريل.
وقال أحد المصادر إنه سيتم شحن القمح إلى الهيئة العامة للسلع التموينية بحوالي 510 آلاف طن متري سيتم توريدها شهريا من مناشئ البحر الأسود، بإجمالي يصل إلى 3.12 مليون طن خلال الفترة.
ومصر واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم وتستخدم المشتريات في صنع خبز مدعوم بشكل كبير، وهي ميزة حساسة سياسيا متاحة لعشرات الملايين من الناس.
اقرأ أيضاً
- أشجار الزيتون والموالح والمانجو .. فرمل الأفرخ المائية
- تعرف على معاملات ما بعد الحصاد في العنب
- تعرف على الاستخدامات المثلى لكاسرات السكون فى النبات
- أوكرانيا تزرع 2.7 مليون هكتار من المحاصيل الشتوية
- 3 وزراء يفتتحون مركزا لاستقبال الأطفال أبناء الموظفات العاملات بالعاصمة الإدارية
- إنشاء مركز مبتكر لمعالجة الزيوت النباتية في بلغاريا
- وزير الزراعة: إعادة تدوير المخلفات يحسن التربة بإنتاج أسمدة عضوية ويحد من التلوث
- رش وتجريع 1600 رأس ماشية لمكافحة الطفيليات الحيوانية بالشرقية
- توقعات بوصول صادرات الأرجنتين من الحبوب والبذور الزيتية إلى أعلى مستوى
- صادرات زيت النخيل الإندونيسي تنخفض بمقدار 2 مليون طن
- كوتون كونيكت وجمعية قطن مصر تتعاون للتوعية ببرامج الزراعة المتجددة للقطن
- الهند تسمح بتصدير الأرز غير البسمتي بحد أدنى 490 دولارًا للطن
وعادة ما تشتري الدولة السلعة الاستراتيجية من خلال مناقصات دولية شفافة تحرك سوق الحبوب العالمية.
وقد اختارت شراء القمح بشكل خاص من خلال صفقات مباشرة في السنوات الأخيرة للحصول على أسعار أكثر تنافسية، حيث تمثل هذه الصفقة الأحدث أكبر اتفاقية لها على الإطلاق.
وقال المصدر إنه من المقرر أن يتم توريد الصفقة من خلال مشروع مشترك بين كيان مصري ومورد عالمي كبير على أساس شهري، دون الكشف عن أسماء الشركات نظرا لحساسية الأمر.
وكانت تقارير قالت الشهر الماضي إن مسئولي المشروع المشترك وافقوا بالفعل على إمداد الهيئة العامة للسلع التموينية بـ 430 ألف طن للشحن في أكتوبر.
وأضاف المصدر نفسه أنه سيتم الاتفاق على سعر الصفقة على أساس أسعار السوق على أساس شهري.
وشكك بعض المتداولين في ما إذا كان سيتم تنفيذ الصفقة، حيث قال أحدهم إنها قد تكون مشروطة بما إذا كانت الشركة ستكون قادرة على الوفاء بشحنة أكتوبر.
وحاولت الهيئة العامة للسلع التموينية تأمين كمية مماثلة من خلال أكبر مناقصة لها على الإطلاق في أغسطس، والتي طلبها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شخصيا نتيجة لمخاوف تتعلق بالأمن الغذائي أثارها تقرير استخباراتي.
وعانت مصر من عدة صدمات مالية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، والذي أدى إلى تعطيل سلاسل التوريد وتسبب في ارتفاع أسعار القمح العالمية بشكل كبير.