الأفوكادو والبطاطا الحلوة والتوت تتصدر واردات أوروبا الشرقية
محمود راشد الأرضزادت منطقة أوروبا الشرقية وارداتها من الفواكه والخضروات بنسبة 28% في الفترة من 2019 إلى 2023، لتصل إلى مبلغ مذهل قدره 10 مليارات دولار، باستثناء التجارة البينية بين بلدان المنطقة.
وقال يفهين كوزين، المستشار الدولي ومحلل سوق البستنة في منظمة الأغذية والزراعة: "على الرغم من أن الاتجاهات الديموغرافية أدت إلى استقرار العديد من قطاعات الاستيراد في السنوات الأخيرة، إلا أنه لا تزال هناك إمكانات كبيرة لمنافذ وأساليب وموردين ومنتجات جديدة في السوق".
وكانت البطاطا الحلوة والأفوكادو والتوت الطازج من فئات الاستيراد الأسرع نموًا في المنطقة من عام 2019 إلى عام 2023، مما يوفر فرصًا سوقية موسعة لكل من الموردين الحاليين والجدد في أوروبا الشرقية، بما في ذلك مصر والمغرب. "تجدر الإشارة إلى أن الوجود الفعلي للمنتجات المصرية والمغربية قد يكون أعلى بكثير مما تشير إليه البيانات الرسمية، حيث لا تزال المنطقة تستورد كميات كبيرة من الفواكه والخضروات من خلال دول إعادة التصدير مثل هولندا وألمانيا أو حتى بولندا.
اقرأ أيضاً
- إغلاق أكبر مشتل للبطاطا الحلوة في أوروبا بسبب الهيمنة المصرية
- ارتفاع أسعار القمح بنسبة 2.5% وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
- مصر تحطم الرقم القياسي لصادرات البطاطس إلى أوروبا الشرقية
- المغرب يحقق صادرات قياسية من التوت إلى أوروبا الشرقية سنة 2024
- وصول أول دفعة من التوت الطازج من أمريكا الجنوبية إلى ميناء شمال الصين
- زيمبابوي وتحديات التوسع في إنتاج التوت
- كوت ديفوار تصدر 32 ألف طن من المانجو إلى أوروبا هذا العام
- رقم قياسي لصادرات المغرب من التوت البري
- انخفاض واردات الاتحاد الأوروبي من فول الصويا بنسبة 20٪
- انتعاش إنتاج الكمثرى في أوروبا
- توقعات بارتفاع أسعار التفاح في الموسم الجديد مع تراجع الإنتاج في أوروبا
- انخفاض أسعار البطاطس في أوروبا بسبب الحصاد المبكر
وتستمر البطاطا الحلوة في اكتساب شعبية بين المستهلكين في أوروبا الشرقية، حيث قامت دول مثل أوكرانيا ورومانيا بالفعل بإنشاء قواعد إنتاج صغيرة لهذا المحصول.
وتضاعف إجمالي واردات المنطقة من البطاطا الحلوة على مدى السنوات الخمس الماضية، ليتجاوز 22 ألف طن في عام 2023، حيث تنافس مصر بنجاح مع الولايات المتحدة وإسبانيا.
كما تضاعفت واردات التوت الطازج تقريبًا من عام 2019 إلى عام 2023، مدفوعة بارتفاع استهلاك جميع أنواع التوت الطازج في أوروبا الشرقية في غير موسمها. ويعتبر المغرب الآن سادس أكبر مورد مباشر، وذلك بفضل الفرص الموسمية الفريدة المتاحة له لتزويد التوت الأزرق قبل بداية الموسم الإسباني وبعد ذروة الإمدادات من نصف الكرة الجنوبي.
واقتربت واردات الأفوكادو في أوروبا الشرقية من 100 ألف طن في عام 2023، مع وجود مجموعة متنوعة من الموردين في السوق. وقد ضاعف المغرب صادراته المباشرة إلى المنطقة ثلاث مرات لتصل إلى حوالي 1000 طن، رغم أن هذا لا يزال غير كاف لوضعه بين الموردين الرئيسيين.