وزير الري: نرفض عنتيبي ولا نسمح بالتنازل عن مترا واحدا من مياه النيل
الأرضطالب الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري دول حوض النيل الموقعة على الاتفاقية الإطارية «عنتيبي» بمراجعة موقفها والعودة مرة أخرى للنقاش حول التعاون بين الدول بما لا يحقق ضررا لأي من دول النهر.
أضاف في مؤتمر صحفي على هامش أسبوع القاهرة للمياه السابع، أن مصر سوف تشارك في النقاش حول الاتفاقية الإطارية لأن موقف مصر عادل ويتسق مع اتفاقيات الأنهار الدولية المعمول بها دوليا.
أكد الوزير أن أي لابد أن يشمل جميع الدول ولا يستثني مصالح دولة على أخرى، بما يوقع عليها الضرر، لافتا إلى أن مصر أسست مبادرة حوض النيل في تسعينات القرن الماضي، لكن ما حدث وبعد المناقشة أن أحدى الدول سعت للحصول على اتفاق بين دول بعينها دون الاخرى، رغم مخالفة ما جاء في الاتفاق من مخالفة للأعراف الدولية،
اقرأ أيضاً
- وزير الري يلتقى رئيس المجلس العالمى للمياه
- بحوث الصحراء: اختتام مميز للمدرسة الصيفية في مطروح
- بحوث الصحراء يمثل مصر في الاجتماع التحضيري لمؤتمر الأطراف COP16 لمكافحة التصحر بالرياض
- القومي للبحوث يستعرض استراتيجيات المياه بين الفرص والتحديات
- الري: استثمارات 600 مليون جنيه لمصلحة الميكانيكا والكهرباء
- الري تعلن عن مشروعات سيناء احتفالا بذكرى حرب أكتوبر
- الري تبدأ إنشاء قاعدة بيانات بالمشروعات القومية
- الزراعة تبدأ مشروعا لتحسين استخدام المياه وإدارة التربة في مطروح
- الري تبدأ حملة قومية للحفاظ على المياه بعنوان «على القد»
- الري تعقد إجتماعا للجمعية العامة العادية للشركة القابضة للري والصرف
- وزير الري يتابع ترتيبات أسبوع القاهرة للمياه.. يعقد 13 أكتوبر
- 50 مليار دولار.. وزير الري يكشف حجم الخطة القومية للموارد المائية
أشار إلى أن مصر ترفض الاجراءات الأحادية ولا تعترف بالاتفاقيات الموقعة بشكل أحادي، والواقع الان في حوض النيل غير جيد حيث تم تقسيمة إلى ثلاثة مجموعات غير متفقين وهم دول أعالي النيل ودول شرق النيل ودولتي المصب، وهو ما يشير إلى أنه لا يوجد توافق بين دول الحوض ولا توجد منظمة تمثل الحوض، وهو ما لا يعود بالنفع على الدول المتشاطئة على نهر النيل.
لفت إلى أن مصر تدعم دول حوض النيل وسبق وأن ساهمت في مشروعات تعاون ثنائية وتسعى لأن يكون حوض النيل كيانا واحدا، مشددا على أن مصر لديها استخدامات حقيقية والمياه الحالية لا تكفي، وبالتالي لا تسمح مصر بالتنازل عن مترا واحدا من مياه النيل، وترفض بشكل قاطع اتفاقية عنتيبي بوضعها الحالي.