بعد قرار وزير التموين بالتحول للدعم النقدي:
شعبة المواد الغذائية: الدعم العيني يمثل عبئا كبيرا علي ميزانية الدولة
فيفيان محمود الأرض"جمعية عين" : التحول إلى الدعم النقدي أصبح ضرورة ملحة للقضاء علي الفساد و التلاعب والقضاء على ظاهرة وجود سعرين لسلعة واحدة
"المنوفي" : التحول للدعم النقدي يتيح تخارج الدولة من إنتاج وبيع وشراء السلع التموينية
أكد حازم المنوفي عضو شعبة المواد الغذائية ورئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك، أن تحويل الدعم من العيني إلى النقدي أصبح على بعد خطوات بسيطة من تطبيقه، بعد إعلان الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية أمام مجلس النواب، أنه تم الاستقرار على التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، أو الدعم النقدي المشروط
اقرأ أيضاً
- المواد الغذائية : آثار إيجابية لتصريحات الرئيس حول ضرورة مراجعة الموقف مع صندوق النقد
- المواد الغذائية: قرار حظر إخفاء السلع يخدم مصلحة المواطن
- حازم المنوفي: الإتجاه الحكومي لتحويل الدعم العيني لنقدي يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية
- أكبر قفزة في أسعار السكر منذ عام 2008 تهدد أسعار المواد الغذائية
- شعبة المواد الغذائية ترصد تأثير الإجراءات الضريبية الجديدة على قطاع الصناعات الغذائية
- شعبة المواد الغذائية تضع وصفة طبية للسيطرة على الأسعار واستقرار الأسواق
- شعبة المواد الغذائية: إستقرار أسعار السلع الغذائية وانخفاض بعضها وتوقعات بتراجع جديد
- الزيوت المهدرجة .. القاتل المسكوت عنه
- «المواد الغذائية» تشيد بقرار زيادة أسعار توريد قصب وبنجر السكر
- شعبة المواد الغذائية: لا صحة لاحتمالية ارتفاع أسعار السكر
- شعبة المواد الغذائية: تسهيلات الدولة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي ودعم الاستقرار في القطاع الصناعي
- شعبة المواد الغذائية: أسعار السلع مستقرة منذ شهرين.. وتوقعات بانخفاضها سبتمبر المقبل
أوضح المنوفي، أن قضية الدعم تعتبر واحدة من أهم القضايا التي تحتاج إلى إعادة النظر، وخاصة أن الدعم العيني أصبح يمثل عبئا كبيرا على ميزانية الدولة ولم يصل إلى مستحقيه، ولم يحقق الأهداف المرجوة منه، والتحول إلى الدعم النقدي أصبح يمثل ضرورة ملحة.
وأوضح أيضا، في تصريحات صحفية اليوم، أن إجراءات وضوابط تحويل الدعم إلى نقدي معروض الآن على الحوار الوطني ومجلس النواب، لبحث استراتيجية وزارة التموين لتطوير منظومة الدعم ووصولها للفئات الأكثر احتياجا.
وطالب رئيس جمعية عين، الحكومة لعد التحول إلى الدعم النقدي بزيادة عدد المنافذ السلعية لطرح المنتجات الغذائية للمستفيدين من منظومة الدعم بديلا عن تحديد منافذ معينة في الوقت الحالي، حتى يستطيع المواطن الحصول على السلع التي يرغب في شرائها وفقا لاحتياجاته بسعر مناسب وعدم استنزاف الدعم النقدي في شراء السلع بسعر مرتفع، كما أن زيادة عدد المنافذ يحد من التلاعب وتسريب السلع للسوق السوداء.
ورصد المنوفي مميزات التحول من الدعم العيني إلى النقدي وعلي رأسها السيطرة على الفساد والقضاء على ظاهرة وجود سعرين لسلعة واحدة. والتلاعب الذي طال الكثير من المسؤولين والموزعين للدعم العيني، كما أن الدعم النقدي هو الوسيلة الأيسر لعدم وقوع الفساد والتلاعب بالدقيق وبيعه في السوق السوداء لأنه سيمنع الفساد ويغلق الباب أمام التلاعب الذي يحدث في الدعم العيني، وخاصة أن تطبيق الدعم النقدي لن يكون هناك تلاعب في سعر رغيف العيش لأنه سيباع بسعره ويصل إلى المواطن المستحق.
أوضح أن الدعم الذي توجهه الدولة للمواطنين يفوق 636 مليار جنيه سنويا ، وفيما يخص الدعم السلعي والخبز يتخطى 135 مليار جنيه.
وأضاف أن من مزايا التحول للدعم النقدي أيضا أنه يتيح تخارج الدولة من إنتاج وبيع وشراء السلع التموينية، مما يتيح الفرصة للمنتجين لزيادة معدلات التشغيل والإنتاج والنمو وتنشيط حركة البيع في الأسواق المصرية.
جدير بالذكر أن الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخليةقد امد اليوم امام مجلس النواب أن الحكومة تسعى لتطوير منظومة الدعم للفئات الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أنه تم استعراض التخوفات والشكاوى المتكررة في الفترة الماضية، وتم تضمينه في برنامج الحكومة، مؤكدا أنه تم عقد العزم على التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، أو الدعم النقدي المشروط وهو المعروض على الحوار الوطني ومجلس النواب.