إصلاحات جذرية في قطاع زيت النخيل بماليزيا
محمود راشد الأرضأعلنت الحكومة في ماليزيا، عن سلسلة من التدابير الهامة ضمن ميزانية ، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز قطاع زيت النخيل 2025.
وتشمل هذه الإجراءات فرض ضريبة جديدة على الأرباح غير العادية لعناقيد الفاكهة الطازجة من نخيل الزيت، حيث سيتم رفع عتبة الضريبة إلى 3150 رينجيت ماليزي في شبه الجزيرة الماليزية و3650 رينجيت ماليزي في صباح وساراواك.
كما سيتم مراجعة أسعار السوق ورسوم التصدير لزيت النخيل الخام اعتبارًا من 1 نوفمبر 2024، مع الحفاظ على الشروط الحالية لتصدير زيت النخيل الخام من صباح وساراواك.
اقرأ أيضاً
- أوكرانيا تضيف 12 صنفًا جديدًا من البطاطس للتسجيل
- «الزراعة»: تنفيذ مشروع المساقي والمصارف والمراوي الفرعية لمشروع الدلتا الجديدة
- وزير الري يتابع الموقف المائى بأسوان والزمامات علي ترع وادى النقرة ودراو والطويسة
- مصر تسجل رقما قياسيا جديدا لصادرات العنب إلى الاتحاد الأوروبي
- ترتيب المحاصيل الحقلية الأكثر استهلاكا للمياه
- حصاد قياسي للذرة في الولايات المتحدة يضغط على الأسعار العالمية
- تجارة السكر العالمية تهبط إلى أدنى مستوياتها منذ عدة سنوات
- صادرات البرازيل من فول الصويا تصل 4 ملايين و686 ألف طن في أكتوبر
- وزير التموين: نسعي لتعزيز التعاون مع برنامج الأغذية العالمي
- ارتفاع صادرات بلغاريا من بذور الذرة وعباد الشمس إلى الصين
- مصر لحليج الأقطان تستحوذ على المزاد الثالث للقطن بالوجة القبلي
- شركة السكر البريطانية تخطط لإنتاج 1.2 مليون طن من السكر
ولمزيد من دعم أصحاب الحيازات الصغيرة، خصصت الحكومة 100 مليون رينجيت ماليزي لحوافز إعادة زراعة أشجار النخيل غير المنتجة. في خطوة طموحة أخرى، تستكشف ماليزيا، باعتبارها واحدة من أكبر منتجي زيت النخيل في العالم، إمكانية تحويل نفايات مصانع زيت النخيل إلى وقود الطيران المستدام (SAF)، وذلك من خلال شراكات مع شركات مثل بتروناس وSD Guthrie وFGV Holdings Berhad.
لم تقتصر الحوافز على قطاع النخيل فقط، بل شملت أيضًا قطاعات التصنيع والخدمات والزراعة. حيث قدمت الحكومة حوافز ضريبية للأتمتة تتضمن مخصصات رأس المال المعجلة وإعفاءات ضريبية للنفقات الرأسمالية، بهدف تعزيز استخدام التقنيات المتقدمة مثل الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي وتقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية.
وعلى مستوى صناعة المطاط، أعلنت الحكومة عن برنامج منح جديد بقيمة 60 مليون رينجيت ماليزي تحت إشراف RISDA لتشجيع إنتاج مطاط اللاتكس. كما خصصت 20 مليون رينجيت ماليزي لإعادة تأهيل العقارات المهجورة، و10 ملايين رينجيت ماليزي لمكافحة الآفات التي تؤثر على إنتاج المطاط.
وفي خطوة دفاعية، تعهدت الحكومة بتخصيص 65 مليون رينجيت ماليزي لحماية صناعة زيت النخيل من الحملات السلبية في أوروبا وتعزيز معايير الاستدامة البيئية.