ازدواج مصالح يعطل الإفراج عن مستلزمات تصدير الفواكه

تصاعدت شكاوى عدد من مصدري الحاصلات البستانية ضد إجراءات الإفراج عن الشموع والمطهرات الخاصة بالموالح، من الموانئ، وذلك لأسباب فنية تتعلق بتضارب الصلاحيات أو ازدواجها ما بين الحجر الزراعي والهيئة القومية لسلامة الغذاء.

وقال مصدرون في شكوى إلى موقع "الأرض"، إن تعطيل الشموع والمطهرات الخاصة بمحطات إعداد الموالح للتصدير، يضرب العملية التصديرية لهذا المحصول الاستراتيجي المهم، ما يعني خفض الكميات المستهدف تصديرها خلال موسم 2025، قياسا بالعام الماضي الذي صدرت مصر فيه 2 مليون و392 ألف طن، بزيادة قدرها 392 ألف طن عن موسم 2023.

وأفاد المصدرون في شكواهم إلى موقع "الأرض"، أنه من الضروري عقد بروتوكول بين الحجر الزراعي والمعمل المركزي للمبيدات (قسم الرقابة على المبيدات)، أسوة بالبروتوكول الخاص بالمبيدات، حتى يتم الإفراج تحت التحفظ بمجرد سحب عينة من لوط الشموع والمطهرات، أسوة بما يحدث مع المبيدات.

وأضاف أصحاب الشكوى أن ازدواج الصلاحيات يفرض سحب العينة مرتين، الأولى من قسم الرقابة على المبيدات، والثانية من مندوبي هيئة سلامة الغذاء، مطالبين بتخصيص سحب عينة الشموع لمندوبي "سلاة الغذاء"، فيما تخصص عينة المطهرات لمندوبي قسم الرقابة على المبيدات، وذلك لاختصار الوقت المهدر، وحقن الغرامات ورسوم الأرضيات التي تكبد المصدرين تكاليف باهظة.