اضطراب المناخ يؤخر ذروة حصاد الأفوكادو في كينيا وسط تحديات التصدير


يواجه موسم الأفوكادو في كينيا تأخيرا غير معتاد هذا العام بسبب التقلبات المناخية، مما أدى إلى إزاحة ذروة الإنتاج، خاصة لصنف هاس، من شهر مارس إلى أبريل.
ورغم هذه التحديات، يبدي المزارعون والمصدرون تفاؤلًا بموسم ناجح بفضل الجودة العالية والطلب القوي في الأسواق العالمية.
وأوضح حسن ناندوا، المدير العام لشركة فواكيه، أن تغير المناخ أصبح أكثر وضوحًا وتأثيرًا على قطاع الزراعة، قائلاً: "لقد أدى اضطراب المناخ إلى تغيير مواعيد ازدهار الأفوكادو، مما أدى إلى تأخير الموسم بالكامل. ومع ذلك، فإننا نواصل العمل على التكيف، وقد اكتسب المزارعون خبرة كبيرة في الحفاظ على الجودة رغم التحديات."
اقرأ أيضاً
«الزراعة» تعلن تجديد الإعتماد الدولي لمعمل «فحص واعتماد التقاوي» للعام التاسع على التوالي
تراجع إنتاج البطيخ والشمام السنغالي هذا العام وسط ظروف جوية قاسية
ولاية مارانهاو البرازيلية تفرض ضريبة 1.8% على صادرات الحبوب
نستله مصر تسعى لزيادة استثماراتها وتوطين مستلزمات الإنتاج لدعم صغار المزارعين
«الزراعة»: إصدار 1111 ترخيص تشغيل لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية خلال فبراير
باكستان وبنجلاديش تطلقان التجارة المباشرة مع أول شحنة أرز حكومية
ضبط 3 أطنان دواجن مجهولة المصدر بالشرقية
واردات البطاطس المصرية تحقق انتعاشا قويا في السوق اليونانية
الفوسفور وهذه الهرمونات لتحسين محصول الزيتون
مد فترة التصفية الموسمية الأولى للأوكازيون الشتوي حتى 21 مارس
برنامج تدريبي علي أحدث التقنيات الحديثة لتشخيص الأمراض الحيوانية.. تفاصيل
تراجع صادرات زيت النخيل الماليزي إلى الصين وسط جهود لتعزيز التعاون
ورغم الاضطرابات، لا يزال الطلب العالمي على الأفوكادو الكيني قويًا، خاصة في أوروبا، الشرق الأوسط، والشرق الأقصى.
وأشار ناندوا إلى أن ثقة المزارعين في استقرار السوق دفعت إلى زيادة مساحة زراعة الأفوكادو من 30 ألفًا إلى 34 ألف هكتار هذا الموسم، مما يعكس تفاؤل القطاع بنمو مستدام.
وإلى جانب التحديات المناخية، تواجه الصادرات الكينية أزمة لوجستية بسبب الاضطرابات المستمرة في البحر الأحمر، مما أجبر المصدرين على تبني تقنيات جديدة للحفاظ على نضارة الفاكهة، مثل استخدام حاويات CA النشطة وتقنيات امتصاص الإيثيلين لإبطاء النضج وضمان وصول الأفوكادو إلى الأسواق بجودة ممتازة.
ورغم التأخير الناجم عن التغيرات المناخية والتحديات اللوجستية، تبقى كينيا لاعبًا رئيسيًا في سوق الأفوكادو العالمي، مع توقعات بموسم ناجح مدعوم بجودة عالية واستراتيجيات مبتكرة لمواجهة التحديات.