متطوعو الإغاثة الزراعية يتحدون الاحتلال الإسرائيلى بزراعة شتلات الزيتون فى نابلس
الأرضكتبت: بسمة الشرقاوي
نظمت الإغاثة الزراعية، بالتعاون مع جهاز الدفاع المدني ومجلس قروي قصرة، يوماً تطوعياً لزراعة ورش أشتال زيتون في أراضي قرية قصرة جنوب شرق نابلس، ضمن حملة "نظف أرضك تحميها".
وتمكن عشرات المتطوعين والمتطوعات من المؤسستين من زراعة شتلات الزيتون ورشها، رغم محاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي لإعاقتهم من تنفيذ هذا النشاط، حيث نشبت مشادات كلامية كادت تتحول إلى مشاجرة بالأيدي.
وجرت زراعة الأشتال في أراضي قريبة من مستوطنتي مجدوليم وايش كوديش بأراضي القرية، والتي يتعرض المزارعون لاعتداءات مستمرة، من جانب قوات الاحتلال، خاصة خلال موسم جني ثمار الزيتون وموسم العناية والتقليم والحراثة.
وتسعى هذه الحملة لتعزيز صمود المزارعين وحماية أراضيهم من الاستيطان، بالإضافة إلى تكريس قيم العمل التطوعي في أوساط الشباب وحث جميع الشركاء في المنطقة لغرس أشتال الزيتون في وجه الاحتلال ومنع أي مخاطر محتملة لمنع امتداد الحرائق، من خلال رش الأعشاب البرية لامتداد الحرائق في فصل الصيف.
⇧
نظمت الإغاثة الزراعية، بالتعاون مع جهاز الدفاع المدني ومجلس قروي قصرة، يوماً تطوعياً لزراعة ورش أشتال زيتون في أراضي قرية قصرة جنوب شرق نابلس، ضمن حملة "نظف أرضك تحميها".
وتمكن عشرات المتطوعين والمتطوعات من المؤسستين من زراعة شتلات الزيتون ورشها، رغم محاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي لإعاقتهم من تنفيذ هذا النشاط، حيث نشبت مشادات كلامية كادت تتحول إلى مشاجرة بالأيدي.
وجرت زراعة الأشتال في أراضي قريبة من مستوطنتي مجدوليم وايش كوديش بأراضي القرية، والتي يتعرض المزارعون لاعتداءات مستمرة، من جانب قوات الاحتلال، خاصة خلال موسم جني ثمار الزيتون وموسم العناية والتقليم والحراثة.
وتسعى هذه الحملة لتعزيز صمود المزارعين وحماية أراضيهم من الاستيطان، بالإضافة إلى تكريس قيم العمل التطوعي في أوساط الشباب وحث جميع الشركاء في المنطقة لغرس أشتال الزيتون في وجه الاحتلال ومنع أي مخاطر محتملة لمنع امتداد الحرائق، من خلال رش الأعشاب البرية لامتداد الحرائق في فصل الصيف.