16 توصية للنهوض بصناعة الأغنام والماعز في مصر
الأرضأهمها تكثيف الرقابة البيطرية والتأمين الإجباري على الحيوانات
تفعيل الإرشاد الزراعي.. والرقابة على الأدوية البيطرية
كتبت – شيماء عبدالرحمن
أوصت الجمعية المصرية للأغنام والماعز، بأكثر من 16 توصية للنهوض بصناعة الماعز والأغنام في مصر، والتي منها توفير التحسين الإجباري شبه المجاني على جميع الحيوانات، مع تكثيف الرقابة البيطرية من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالإضافة إلى التأمين الإجباري الشامل على الحيوانات، مؤكدة أن ذلك يتطلب عمل حملات للإعلان بأن مصر خالية من الأمراض المعدية، والقدرة على تعويض المزارع عند التخلص من الحيوانات المريضة.
كما أوصت الجمعية، بضرورة الاهتمام بالمنشآت البيطرية الحكومية والأهلية، وإصدار معايير الجودة وتنظيم الرقابة عليها من السلطات البيطرية، بالأضافة إلى الرقابة على الأدوية البيطرية في جميع مراحل التصنيع والتداول.
كما شددت على ضرورة تفعيل الإرشاد البيطري والزراعي في مجال الإنتاج الحيواني، ووضع المواصفات القياسية للحيوانات ومنتجاتها، بما يزيد من قيمتها في عمليات التداول والتسويق، بالإضافة لنشر ودعم الوسائل والبرامج الإلكترونية، التي تساعد في عمليات التسجيل والإدارة, والاهتمام بملكيات الأسرة الريفية، وتسجيل الملكية الحيوانية، أسوة بالحيازة الزراعية، وأن يتم ذلك في الإدارات البيطرية.
وأوصت الجمعية أيضا، بتخفيض الفائدة على قروض الإنتاج الحيواني لتكون 5% أسوة بالإنتاج الزراعي، وكذلك تسهيل تسجيل المزارع، وعدم المغالاة في رسوم المحليات على مشروعات الإنتاج الحيواني ويكتفى فقط بترخيص وزارة الزراعة.
ودعت الجمعية إلى تجديد القوانين المحلية، بما يرعى حقوق الحيوان في المأوى والعلاج، وكذلك عند الذبح، كما شددت على ضرورة الاهتمام بالتحسين الوراثي، من خلال توجيه البحوث العلمية والتطبيقية لانتخاب عدد محدد من السلالات.
وأكدت الجمعية، أنه في حالة اختيار السلالات المرشحة للتحسين الوراثي، فيجب أن يتم إنشاء مزارع سواء لدى المزارعين أو الجهات الحكومية أو البحثية، بالإضافة لتوفير الوسائل الإدارية والبحثية لإنتاج سلالات حديثة ذات إنتاجية عالية تناسب المناطق المصرية، والحفاظ على اللاسلات المحلية، وتحصينها للحفاظ على الأصول البيلوجية المحلية خاصة المقاومة للأمراض، وكذلك استيعاب التكنولوجيات الحديثة التي تساعد على التحسين الوراثي والتدريب عليها.
كما أوصت الجمعية باستخدام سلالات الماعز الشامي لزيادة إنتاج اللبن واللحم، والماعز البور؛ لزيادة إنتاج اللحم، وسلالات أغنام العواسي المحسن؛ لزيادة الحجم وإنتاج اللبن وأيضا أغنام الفنلندي لزيادة الحجم ونسب القطع الممتازة من الصوف، بالإضافة للمحافظة على أصول الغنم البري والرحماني والأوسيمي.
جاءت ذلك خلال ندوة تحت رعاية عصام فايد، وزير الزراعة، ورئاسة الدكتور عصام شحاتة، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأغنام والماعز، واللواء سامح عطية، عضو مجلس إدارة الجمعية.
وحضر الندوة خالد توفيق، رئيس قطاع الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة، وممثلين عن معهد بحوث الإنتاج الحيواني ومعهد بحوث تناسليات الهلام، ومعهد بحوث صحة الحيوان، ومعهد المحاصيل الحقلية والمركز القومي للبحوث إلى جانب عدد من المرابيين من مختلف المخافظات.