استقبال أول دفعة للطلاب الأفارقة بالجامعة المصرية اليابانية
الأرضاستقبلت الجامعة المصرية اليابانية بالإسكندرية اليوم، أول دفعة للطلاب الأفارقة من كينيا وأوعندا ونيجيريا وتنزانيا، للدراسة البحثية فى الماجستير والدكتوراه بالجامعة، بحضور الدكتور أحمد الجوهرى، رئيس الجامعة المصرية اليابانية نائب رئيس البعثة اليابانية فى مصر، ووفد وكالة التعاون اليابانية.
وبدأ الحفل بعرض عدد من المشروعات البحثية التى عمل عليها عدد من الأساتذة والمتخصصون بالجامعة المصرية اليابانية، مثل مشروع تحلية المياه ومعالجة الصرف الصحى، والطاقة والموارد المائية وهندسة الرى، واستعراض نتاجها وفوائدها البحثية على المجتمع.
وقال الدكتور أحمد الجوهرى رئيس الجامعة المصرية اليابانية خلال كلمته، أن الجامعة هى أول تجربة يابانية بحثية فى العالم، وهو ما تتميز به الجامعة المصرية اليابانية التى تعتمد فى دراستها على التعلم والبحث، وتطبيق التجربة اليابانية فى الأبحاث، والتدقيق البحثى لاستخراج نتائج فعليه يستفيد منها المجتمع.
اقرأ أيضاً
- «الهجرة» تنشر إرشادات التحويلات المالية وتدبير النقد الأجنبي للطلاب الخارج
- افتتاح وحدة «التضامن» بجامعة 6 أكتوبر.. و«القباج»: تأهيل الطلاب اجتماعيا وثقافيا ضرورة
- معرض للصحة واللياقة البدنية في صيدلة المنصورة برعاية «الأرض»
- وزير الزراعة: يمكننا الاستفادة من مخرجات البحث العلمي في تعظيم الإنتاجية ومواجهة تغيرات المناخ
- وزيرة البيئة: إستمرار توعية الطلاب لوضعهم أمام مسئولياتهم تجاه بيئتهم
- «الري»: نتطلع لتعزيز أواصر التكامل في إستدامة الموارد المائية مع «الكونغو وكينيا»
- وزير الري: مصر عازمة على نبذ التحديات وتحقيق التعاون الإقليمي بين دول حوض النيل
- تعاون «مصري - كيني» في مجالات المياه وتغيرات المناخ
- «السيسي»: ندعم جهود كينيا لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الثلاثية
- «التعليم»: دمج التكنولوجيا فى البرنامج التعليمى لتزويد الطلاب بالمهارات المستقبلية
- وزير الري يؤكد استعداد مصر لتكون مركزا إقليمياً لافريقيا بمجال المياه
- د. منال عز الدين تكتب: روشته غذائية اقتصادية للطلاب في الإمتحانات
وأضاف أن الهدف من التجربة والمشاركة من الجانب اليابانى، التعلم والاستفادة من الخبرات التكنولوجية والعلمية، مؤكداً أنها تجربة مشرفة نظرا لوجود عدد من الطلاب النابغين فى تخصصاتهم. وأشار إلى أن استقبال الطلاب الأفارقة فى الجامعة المصرية اليابانية يعم بالنفع على التعاون والترابط بين الدول الأفريقية جميعها، والاستفادة من الخبرات اليابانية من أجل تطوير الذات ومنافسة الدول الآخرى فى البحث العلمى.
يذكر أن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا أنشئت عام 2009 بشراكة مع الحكومة اليابانية، وبلغ عدد خريجيها 156 معيد ومدرس مساعد وباحث من مختلف الجامعات المصرية، ويأتى نظام الشراكة بين مصر واليابان من خلال نظام التعلم اليابانى بين 12 جامعة يابانية، لتساعد المؤسسات الصناعية المصرية فى اكتساب التكنولوجيا مع المؤسسات اليابانية.
وتفقد وفد من السفارة اليابانية بالقاهرة ووكاله التعاون الدولية اليابانية، وسفير كينيا بالقاهرة وأوغندا، وتنزانيا، الجامعة المصرية اليابانية ببرج العرب فى الإسكندرية على هامش احتفال الجامعة باستقبال 4 طلاب افارقة جدد لدراسة الماجستير والدكتوراه.
ومن ضمن الأقسام التى تفقدها الوفد اليابانى والأفريقى المعامل البحثية، وأول ميكروسكوب فى مصر لفحص مواد الذرة وتحديد عمر المواد والصخور، بتكلفه 1.2 مليون دولار، ومفاعل كيميائى لتحويل غاز الهيدروجين وأول أكسيد الكربون إلى وقود سائل مثل البنزين والديزل، بالإضافة إلى عدد من المعامل المتطورة التى تعمل عليها الهيئة اليابانية الممولة للجامعة فى الأبحاث العلمية.
ومن جانبه قال آرثر كانسجورى، سفير أوغندا بالقاهرة، إن البلاد الأفريقية ليس لها سبيل فى التطور سوى البحث العلمى، ليعم بالفائدة على الدول الأفريقية، وتنميتها فى كافة المجالات.
وأضاف خلال كلمته بحفل الاستقبال، أن الدول الأفريقية تشعر بالفخر لوجود صرح علمى كبير لنشر التجربة اليابانية على الأراضى المصرية، ويستفيد منها الطلاب الأفارقة والطلاب المصريين لفنح سبل تعاون بين العالم والربط بينهم من خلال البحث العلمى.