. إسرائيل تسعى لنيل عضوية الاتحاد الأفريقى بصفة مراقب
الأرضقال الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين، خلال لقائه اليوم الاثنين، بوزير خارجية ساحل العاج "كوت ديفوار" عبد الله مابرى، بمدينة القدس المحتلة، إن إسرائيل ترغب فى أن تحصل على عضوية "الاتحاد الأفريقى" بصفة "مراقب" من أجل تعميق الحوار والعلاقات بينها وبين دول القارة الأفريقية.
وكشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الاجتماع بين ريفلين ومابرى تناول سبل تعزيز العلاقات بين إسرائيل ودول القارة السمراء، بالإضافة إلى سبل التعاون فى مواجهة التحديات الأمنية فى الشرق الأوسط والعالم. فيما قالت القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى إن ريفلين أكد خلال اللقاء أن مابرى صديق قديم لإسرائيل، وأن التعاون الثنائى بين البلدين استثنائى فى جميع المجالات.
ووجه وزير خارجية ساحل العاج الشكر لريفلين قائلا: "شكرا لكم على الشرف الذى قدمتموه لنا خلال استقبالنا، والعلاقات بين بلدينا هى فى الواقع قديمة وفى تقدم مستمر، كما أنها تعكس والثقة ولاحترام المتبادل بين شعوب وقادة البلدين".
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو كان قد أعلن فى وقت سابق نيته زيارة عدد من الدول الأفريقية فى الصيف المقبل وهى إثيوبيا وأوغندا وكينيا ورواندا، لتكون أول جولة لرئيس وزراء إسرائيلى لدول القارة منذ 22 عاما.
وخلال شهر مارس الماضى، التقى المدير العام لوزارة الخارجية دورى جولد، فى زيارة تاريخية استمرت 3 أيام، لكسر جمود سياسى فى العلاقات بين إسرائيل وجنوب أفريقيا دام لنحو 10 سنوات لم تطأ فيها قدم أى مسئول إسرائيلى الأراضى الجنوب أفريقية، بعدد من المسئولين هناك فى محاولة منه لتحسين العلاقات المتوترة بينهما.
جدير بالذكر أن العلاقات الأفريقية – الإسرائيلية بدأت بشكل رسمى فى عام 1957، حيث كانت إسرائيل أول دولة أجنبية تفتح سفارة لها فى أكرا بعد أقل من شهر واحد من حصول غانا على استقلالها، ولعبت السفارة الإسرائيلية فى أكرا دوراً كبيراً فى تدعيم العلاقات بين البلدين، ما دفع إلى افتتاح سفارتين أخريين فى كل من منروفيا وكوناكرى؛ وذلك تحت تأثير إمكانية الحصول على مساعدات تنموية وتقنية من إسرائيل.