باحثون يخترعون طريقة لمنع الناس من تصديق الأخبار المضللة على الانترنت
الأرضسلط الموقع الإلكتروني لصحيفة «إندبندنت» البريطانية الضوء على دراسة جديدة أجراها الباحثون بجامعة كامبريدج، للتوصل إلى حل للحد من الأخبار الوهمية المتطرفة التي تنتشر بسرعة عبر فيس بوك، ومنع الناس من تصديقها، إذ يزعم الباحثون أن إظهار الأكاذيب للناس، يمكن أن يساعدهم على رؤية الحقيقة بشكل أفضل في المستقبل، إذ تعمل هذه الطريقة الجديدة بطريقة مشابهة للقاح الحقيقي عن طريق تعريض الناس لجزء صغير من الأخبار المضللة لمساعدتهم على التفاعل مع مجموعة أكبر من الأخبار على نحو أفضل.
يمكن أن يساعد هذا الحل كلا من الشبكات الاجتماعية ووكالات الأنباء في معركتهم ضد الأخبار الوهمية، والتي أثرت على التصويت بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفوز دونالد ترامب.
وتزعم الدراسة أنه في حال تعرف الناس على بعض الحقائق حول تغير المناخ، ومن ثم تعرضوا لبعض الأخبار الكاذبة، فسيمكنهم معرفة الفرق ورفض الأخبار غير الصحيحة، ولكن إذا تم الجمع بين المعلومات الصحيحة مع «جرعة» صغيرة من التضليل، فسيكون لها صدى أقل.
وقال الدكتور ساندر فان دير ليندن مُعد الدراسة من جامعة كامبريدج «التضليل يمكن أن ينتشر ويتكرر مثل الفيروس، وأردنا أن نرى ما إذا كان يمكنا العثور على «لقاح» لحل مشكلة الأخبار المضللة، من خلال تعريض الناس لكمية قليلة من المعلومات الخاطئة، فالفكرة هي توفير ذخيرة معرفية تساعد على مقاومة التضليل، ليتمكن الناس في المرة المُقبلة من أن يصبحوا أقل عرضة للوقوع في الفخ».