ما هي فوائد الحلبة؟
الأرضالحلبة من النباتات العشبية ، تتبع الفصيلة البقولية، جنس الحلبة.
وهي أعشاب يصل ارتفاعها إلى 20 ـ 60 سم ، و تمتاز الحلبة بلونها الأصفر المائل للخضرة .
و كلمة ( حلبة ) جاءت من اسم (حلبا) ، و الكلمة من أصل هيروغليفي ، و لها أسماء أخرى:( أعنون غاريفا ) و( درجراج )، و( قزيفه ).
و الموطن الأصلي للحلبة هو شمال إفريقيا، و هي حالياً تزرع في أغلب دول العالم. والجزء الذي نستعمله من نباتات الحلبة هي البذور، و البذور المنبتة.
و تحتوي الحلبة على زيت طيار، و كميات كبيرة من البروتين، و مواد دهنية، و تحتوي أيضاً على النشا. كما تحتوي على معادن مهمة ( كالفسفور) الذي يعادل بقيمته العالية (زيت كبد الحوت، و الحديد، و الكبريت ، والمغنيسيوم ، و الكالسيوم )، وتحتوي الحلبة أيضاً على الفيتامينات مثل:(فيتامين أ ، و فيتامين ب ، و فيتامين سي) .
استخدمت الحلبة كنوع من العلاجات منذ القدم ، و إلى الآن تستخدم في علاجات كثيرة ، فالحلبة مع الماء مطبوخةً تفيد في علاج التهابات الحلق و الصدر و لينت البطن، كما و تسكّن الحلبة السعال، و الخشونة في الحلق، وأمراض الربو، و عسر التنفس، و الحلبة مفيدة أيضاً للريح، و البلغم، و علاجاً للبواسير
و مغلي بذور الحلبة تفيد في علاج أمراض الصدر مع التين و التمر و السكر ، كما تساهم بذورها في تنشيط الطمث ، وتعمل الحلبة كذلك على رفع مستوى جهاز المناعة في الجسم ، في حالات تعرضه لفقر الدم ، أو فقدان الشهية ، وضعف في البنية.
و تعمل الحلبة أيضاَ في تليين الأمعاء، وعلاج حالات الإمساك. كما و تعالج التهابات الرئة، و النزلات المعوية
و لمرضى البول السكري تساعدهم الحلبة في علاج الجروح التي يتعرض لها هؤلاء المرضى، و غرغرة الفم و الحلق بالحلبة تساعد في علاج التهابات اللوزتين.
و مغلي الحلبة يعد كريم مطري للجلد ، فهو كالدواء، يعالج تشققات الجلد ، ليصبح ناعماً طرياً.
كما تعمل الحلبة على تقوية الجهاز الهضمي، و تساعد في التخفيف من آلام المفاصل و الروماتيزم، و تشنج العضلات أيضاً.
كما تقوي الحلبة الذاكرة، و الأعصاب في الجسم، و تعمل على حماية الأسنان من التسوس .
وعلى أيام النبي محمد صلى الله عليه و سلم، ذكرت الحلبة وفوائدها، فيذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم، " أنه عاد سعد بن أبي وقاص بمكة ، فقال: ادعوا له طبيباً ، فدعي الحارث بن كلدة ، فنظر إليه، فقال: (ليس عليه بأس، فاتخذوا له فريقة، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان، فيحساهما، ففعل ذلك، فبرئ) .