على هامش اجتماعات جنيف..
”البنا” يبحث مع مسئولي ”اليوبوف” إجراءات استكمال عضوية مصر
كتبت مها أشرف الأرضبحث الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، والسكرتير العام لاتحاد اليوبوف، ومسئولي المنظمة العالمية للملكية الفكرية "ويبو"، الإجراءات الخاصة بإسكتمال انضمام مصر رسمياً إلى عضوية اليوبوف، والتي من المقرر أن يتم عرضها على مجلس المنظمة في نوفمبر المقبل.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي عقد بمقر اتحاد حماية الأصناف النباتية الجديدة، في مدينة جنيف السويسرية، على هامش الزيارة التي يقوم بها وزير الزراعة لحضور اجتماعات الاتحاد.
وأكد وزير الزراعة خلال اللقاء، على أهمية انضمام مصر الى هذا الاتحاد، بما يضمن استمرار تدفق أصناف جديدة للمزارعين تساعدهم على زيادة دخولهم من جهة، كذلك تضمن وجود عائد للمربى للاستمرار في انتاج أصناف جديدة، بما يساهم في تحقيق التنمية الزراعية.
وأشار البنا، إلى أن ذلك يساهم أيضاً في جذب الاستثمارات وزيادة الصادرات الزراعية، وزيادة سلسلة القيمة، وبالتالي توفير فرص عمل أكبر للشباب، ورفع مستوى معيشة المزارع، لافتاً الى انه في الوقت نفسه لن تكون هناك اى أعباء على التكاثر الخاص غير التجارى فيما يخص الأصناف الجديدة، او على الاصناف الخاصة باجراء التجارب.
وأوضح أن انضمام مصر لليوبوف، سيُزيد من القدرة التنافسية للمنتج الزراعى المصري من الناحيتين النوعية والكمية، وبما يتفق مع متطلبات الأسواق الدولية، فضلاً عن إتاحة فرصة لحماية الأصناف المصرية دوليا، خاصة المحاصيل الحقلية بما يحمي المربي المصري، كذلك اتاحة فرص تكوين شركات عالمية لانتاج التقاوي في مصر باعتبارها بوابة للعبور إلى افريقيا.
وشارك وزير الزراعة في ورشة العمل الخاصة باستفادة صغار المزارعين من الانضمام لليوبوف، والتي عقدت بحضور ممثلي اكثر من 20 دولة منها: الصين، شيلى، فرنسا، البرازيل و جواتيمالا.
وقال البنا – في تصريحات صحفية- إنه تم خلال الورشة التأكيد على أهمية الأصناف النباتية الجديدة بالنسبة للمزارعين، وخاصة التي تجابه التغيرات المناخية المختلفة، وذلك بإعتبار ان المزارع هو الأكثر تضررا من الجفاف، الفيضان، والأعاصير.
وأشار إلى أهمية التنوع الوراثى في زيادة الإنتاجية، والاستفادة القصوى من وحدة الأرض والمياه، كذلك الاستغلال الأمثل لمدخلات الانتاج، بما سيساهم في تحقيق الأمن الغذائي، وخاصة في ظل الزيادة السكانية، مستشهداً بالتجربة الفرنسية حيث لم يزداد الإنتاج إلا بعد تطور برامج التربية، وبعد أن أصبحت الأصناف الجديدة مقاومة للأمراض ولها احتياجات أقل من الأسمدة.