التشغيل التجريبي لمحطة الكريمات الشمسية الحرارية أول يوليو
الأرضتابع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مستوى الأداء، وما تم إنجازه لرفع كفاءة الوحدات والمحطات التابعة لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة،
واستعرض الدكتور محمد الخياط الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة أنه تم الانتهاء من عمل العمرة للتربينة الغازية والصيانة اللازمة للمكون الشمسى لمحطة الكريمات الشمسية الحرارية، بتكلفة تصل إلى نحو 12 مليون جنيه مصرى،
وأوضح الدكتور الخياط أن قدرة المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات تبلغ 140 ميجاوات منها 20 ميجاوات مكونا شمسيا، ويبلغ إجمالى مساحة الحقل الشمسى 644 ألف متر مربع، وإجمالى المجمعات الشمسية 1920 مجمعا شمسيا تحتوى على 53760 مرايا، كما بلغت نسبة التصنيع المحلي في المكون الشمسي نحو 50%.
ويبدأ التشغيل التجريبي لمحطة الكريمات الشمسية الحرارية، اعتبارًا من 1/ 7/ 2018 بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 340 مليون دولار أمريكي حيث كانت هذه المحطة أحد 3 مشروعات تم تنفيذها على مستوى قارة أفريقيا في ذلك الوقت في المغرب والجزائر ومصر، مما أسهم في تكوين الكوادر الفنية الوطنية القادرة على التعامل مع هذه التقنية.
وقال بيان الوزارة: إن النظم الشمسية الحرارية لتوليد الكهرباء، تعتمد على ذات أساليب تحويل الطاقة والمكونات النمطية المستخدمة في المحطات الحرارية التقليدية لإنتاج الكهرباء، مع استبدال مصادر الوقود المستخدمة بالطاقة الحرارية الناتجة من تركيز الإشعاع الشمسى عند درجات حرارة عالية تتراوح بين 400 - 1500 درجة مئوية.
وأضاف: تتميز النظم الشمسية الحرارية بإمكانات تكاملها مع النظم التقليدية لإنتاج الكهرباء، إضافة إلى أنها تضمن إمدادات منتظمة للكهرباء، كما لا تتسبب في مشكلات لتشغيل الشبكة الكهربائية، ويمكن لهذه النظم أن تعمل كمحطات مركزية يتم توصيلها بالشبكات الكهربائية. كما تستخدم بعض أنظمتها كوحدات منفصلة في المناطق النائية وبقدرات محدودة.
ونتيجة للإجراءات التي اتخذتها الهيئة من إجراء الصيانات الدورية لرفع كفاءة المحطة وإصلاح وصيانة المكون الشمسي بالمحطة، فقد ارتفعت كمية الطاقة المباعة من المحطة الشمسية بالكريمات في 30/ 6/ 2017 إلى 561.6 مليون ك.و.س مقابل 163.7 مليون ك.و.س. في 30/ 6/ 2016 بزيادة نـحو 398 مليون ك.و.س بنسبة زيادة تصل إلى 70.9%.
أكد الدكتور شاكر أن هذه المتابعة تأتى ذلك في إطار الاهتمام الذي يوليو قطاع الكهرباء لزيادة نسبة مشاركة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة، ورفع إتاحية المحطات، ورفع كفاءة الوحدات، فضلًا عن الاهتمام الذي يوليو قطاع الكهرباء للعنصر البشرى ورفع كفاءته وبناء كوادر قادرة على تشغيل وصيانة المنظومة الكهربائية على أعلى المستويات.