”المنتجين الزراعيين” تتهم ”وزير الري” بالإضرار بالأمن القومي
شعبان بلال الأرضفريد واصل : الاعتماد على "المصارف الزراعية" في ري الأرز كارثة
"واصل" : مياه الصرف الزراعي تصيب الأراضي والمواطنين بـ "التسمم"
"المنتجين الزراعيين": قرارات وزير الري غير مدروسة ولا تستند على البحث والعلم
اقرأ أيضاً
- «الري»: مشروعات كبرى في الموارد المائية لتحقيق التنمية الشاملة بسيناء
- وزير الري يتابع أعمال تقييم المنشآت المائية والحجز على الترع
- البيئة تتابع أعمال جمع وكبس قش الأرز فى المحافظات المعنية بزراعته
- وزير الري يتابع إجراءات تعظيم الإستفادة من أملاك الوزارة وحمايتها
- وزير الري يتابع عملية تدعيم الكوبري الخرساني أعلى سد ومفيض وهويس دمياط
- وزير الري يتفقد مشروعات حماية الشواطئ بالإسكندرية لمواجهة آثار تغير المناخ
- وزير الري يتابع تفعيل منظومة شبكة الرصد البيئي لتقييم نوعية المياه بالترع والمصارف
- الري: إرتفاع كوارث الفيضانات عالميًا بنسبة 134%.. وزيادة حالات الجفاف 29% منذ عام 2000
- وزير الري يتابع أعمال تطوير نظام الخدمات الطبية المقدم للعاملين بالوزارة وأسرهم
- استاذ بحوث الارز يوضح مزايا الأصناف الجديدة ومتوسط انتاج الفدان
- وزير الري يتابع أعمال حماية وتطوير نهر النيل وفرعيه
- الري: حصر 47 ألف منشأ على المجاري المائية لأحلالها وصيانتها
اتهمت النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، وزارة الري بالإضرار بصحة المواطنين وإصابتهم بالأمراض المزمنة وتدمير الأراضي الزراعية، ودعت النقابة الحكومة لإعادة النظر في القرارات التي أصدرها وزير الري مؤخرا بشأن إضافة 100 ألف فدان جديدة لزراعة الأرز على أن يتم ريها بمياه الصرف الزراعي.
وتعجبت النقابة في بيان أصدرته، صباح اليوم السبت، من تصريحات الوزير التي أكد خلالها أنه لن يتم إضافة أية مساحات جديدة بعد الإعلان عن أنه تم تحديد مساحة 700 ألف فدان للموسم الجديد لزراعتها بمحصول الأرز في إطار الحفاظ على الأمن المائى، معلنا أن القيادة السياسية للبلاد تؤيد قراراته وسيتم التعامل بقوة مع المخالفين، إلا أنه فاجأ الجميع بقراراته الجديدة بإضافة مساحات أخرى جديدة لزراعتها بالأرز، على أن تعتمد فى ريها على المصارف الزراعية .. وهى الكارثة –كما وصفتها النقابة فى بيانها-.
من جانبه، قال فريد واصل، النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، إن قرار الوزير يحمل كارثة حقيقية وأكبر الخطايا التي ارتكبها وزير الري في حق الوطن والمواطنين، كاشفا عن أن الوزير يتجاهل الحقيقة المتمثلة في أن مياه الصرف الزراعي ستقوم بإصابة التربة الزراعية بالتسمم، فضلا عن أن هذا الخطر سينتقل بالطبع إلى المواطنين، لما تحمله المصارف الزراعية من تلوث بسبب إضافة المصارف الصناعية والصحية إليها وهو ما يهدد بالكوارث.
واتهم "واصل" الوزير بتضليل الرأى العام، ومخالفة قرارات وزارتي البيئة والزراعة الصادرة خلال عام 2002، والتي تمنع استخدام مياه الصرف الزراعى فى أية أغراض زراعية قبل إعادة معالجتها لما يشوبها من أضرار وخيمة، موضحا أن وزير الرى الحالى سيكون مسئولا أمام الرأى العام عن وأد الأراضى الزراعية لمئات السنوات القادمة والإضرار العمدى بصحة المواطنين .
وتابع واصل : نستحضر كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسى، التى أكد خلالها أن الأوطان لا تبنى بالخواطر، ولكن تبنى بالعلم والجهد والعمل والفكر، ولكن ما يفعله وزير الرى لا يمت بأى صلة للفكر أو العلم أو الوطنية حيث يرتكب جرائم فى حق الإنسانية، وهو ما ستعانى منه الأجيال القادمة.
وأشار واصل، إلى أن وزير الرى الحالى، تسبب فى أزمات عديدة للدولة منها أزمة جزيرة الوراق والتى اختلق فيها عداءات بين الدولة والأهالى، واستدعى الأمر لتدخل رئيس الجمهورية شخصيا بسبب الفكر الخاطئ، والذى نتجت عنه قرارات معيبة.
وأضاف النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، أن وزير الرى تجاهل اهتمام الرئيس السيسى، بالملف الصحى للمواطنين وحجم النجاحات التى أسفرت عنها الحملة القومية لعلاج مرضى فيروس سى التى يرعاها الرئيس السيسى، والتى أذهلت العالم كله، مشيرا إلى أن قرارات وزير الرى "سيئة" ستصيب الأراضى الزراعية التى سيتم ريها بمياه الصرف الزراعى بالسموم والمخاطر، وهو ما ينتج عنه إعادة استوطان الأمراض المزمنة فى جسد المواطنين.
وأعلن واصل، رفضه الكامل لقرار الوزير بإضافة مساحات جديدة لزراعة الأرز بمياه الصرف الزراعى التى لم يتم معالجتها .
وتعجب واصل من وزير الرى الذى يدعى دائما فى تصريحاته ولقاءاته دعم الرئيس السيسى، لكافة قراراته وتحركاته، ومما لا شك فيه فالرئيس السيسى، يدعم القرارات المدروسة والمبنية على أسس علمية وبحثية لكنه لا يرضى بالقرارات المعيبة الخاطئة.
وأنهى واصل كلماته برسالة إلى وزير الرى قال فيها : وزير الزراعة السابق د. عادل البلتاجى، كان يؤكد دائما فى لقاءاته وتصريحاته على أنه يحظى بدعم كبير من مؤسسة الرئاسة فى كل قراراته، وظن أنه بتزييف الحقائق، وتضليل الرأى العام أنه سيكون فى مأمن من رياح التغيير، إلا أنه عندما ظهرت عيوبه تمت إقالته من منصبه.