بإشراف المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية
”إحياء الحرف التراثية” مبادرة لطلاب اقتصاد وعلوم سياسية وتجارة المستقبل
شعبان بلال الأرضنظم طلاب كليات اقتصاد وعلوم سياسية والتجارة بجامعة المستقبل، مبادرة مؤسسة حياة لتدريب و تشغيل الشباب بمركز و مدينة العياط بمحافظة الجيزة، في إطار التنمية والمسؤولية المجتمعية، وبرنامج تمكين الشباب في المناطق الأكثر أحتياجا عن طريق إحياء الحرف التراثية.
وزار الشباب المشغل الخاص بالمبادرة، أمس الأربعاء، في إطار الزيارات المحددة للتدريب، حيث تهدف المبادرة إلى تدريب و تشغيل وخلق 100 فرص عمل للشباب من الجنسين من خلال التدريب على مجموعة من الحرف اليدوية، وأيضا تدعيم الصناعات الصغيرة، حيث يستهدف المشروع الفئة العمرة من 18 إلى 28 التي لا تعمل.
وتهدف المبادرة، إلى مساعدة المتدربين علي بدء مشروعات صغيرة والعمل علي تسويق منتجاتهم، ومساعدة الشباب المعطل عن العمل ماديا ومعنويا، بما يمكنهم من تطوير مهارتهم وخبراتهم من أجل الحصول على وظائف تتناسب مع إمكاناتهم.
وشملت أهداف البرنامج، توفير التدريب اللازم للشباب المعطل عن العمل، بما يصقل من مهاراتهم وقدراتهم ويؤهلهم للعمل, وتوفير منافذ تسويقية لهؤلاء الصناع الجدد من خلال القطاع الخاص، وإنشاء مركز تدريبي دائم علي الحرف اليدوية, والمساهمة في القضاء علي البطالة من خلال زيادة فرص العمل, وتشجيع الصناعات الصغيرة التي تصلح للعمل في المنزل, والمساهمة في رفع معدلات التشغيل بما ينعكس بشكل إيجابي علي معدلات النمو في الدولة, و إحياء الحرف التراثية والمساهمة في حمايتها من الاندثار.
وأكد القائمون على المبادرة، أنها ذات خطة طويلة الأمد؛ لضمان استمرارية المبادرة علي المدي الطويل، والتي ستعمل المؤسسة من خلالها علي استمرار دعم المشروع لتدريب أجيال جديدة من الشباب، وتمكينهم من إتقان الحرف اليدوية وتخريج عمالة ماهرة تساعد على سد العجز في هذه الحرف التراثية.
وأشار القائمون على المبادرة، إلى إقامة معارض لبيع منتجات المتدربين بالمركز بهدف تمويل دورات تدريبية جديدة، حيث إنه من المفترض خروج كميات كبيرة من المنتجات أثناء التدريب، وسيلتزم المدرب بموجب العقد معه بإصلاح وتهذيب المنتجات لتكون صالحة.
وأشرف على تنفيذ البرنامج المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية, الذي يتميز بريادته فى مجال التنمية المجتمعية, والحريص مبادرات أحياء التراث و المساهمة فى توفير فرص عمل عن طريق المشروعات الصغيرة و المتوسطة و دعم الصناعات اليدوية.