”البدري” لـ”الأرض”: المهندس الزراعي عرضة للأوبئة والأمراض.. وأتمنى أن يشغل كرسي الوزارة
كتبت شيماء عبدالرحمن الأرض"المهن الزراعية": المهندس الزراعى رجل الخبز .. وبدونه لا تتقدم الزراعة
"البدري": زيادة الرقعة الزراعية هو الحلم المصري لسد الفجوة الغذائية
البدرى: المهندس الزراعي عرضة للأوبئة والأمراض .. ويجب أن نعطيه ما يستحقه
اقرأ أيضاً
- رئيس قسم تكنولوجيا الألبان تكشف تطبيقات الأبحاث لتطوير منتجات الألبان والجبن بأشهر المصانع
- وزير الزراعة: منظومة تسويق القطن الجديدة نجحت في تحقيق أسعار مناسبة للمزراعين
- السيسي يوجه بتحديد سعر للقمح يحقق عائداً اقتصادياً مجزيا للفلاحين
- صاحب مزرعة دواجن بالفيوم يكشف أسباب توقف بعض المربيين عن تسكين الكتاكيت
- المهندس حامد الشيتي: ”شورى رفيق الفلاح” وأعز أبنائي .. واستعنت بالفنان إيهاب نافع في رش المبيدات بالطائرة
- سويلم يتفقد مشروعات الري بالشرقية ويهنأ الفلاحين بعيدهم
- 8 سنوات من الدعم والتمكين.. الفلاح المصري شريك الدولة في مواجهة تحديات الأمن الغذائي..إنفوجراف
- السيسي لفلاحين مصر في عيدهم الـ70: ستظل توجيهاتي للحكومة ببذل كل الجهود لدعم الفلاح
- وزير الزراعة يهنئ الفلاح المصري بعيده ال 70
- اللجنة العليا للأرز: 150 نقطة لجمع 1.5 مليون طن من الفلاحين وآلية جديدة لتوريد الأرز
- وزير الزراعة يوصي بتشديد الرقابة على تسعير التقاوي وتداولها
- ”الزراعة” تعلن ملخص بانشطة معهد امراض النباتات خلال مايو الماضي
البدرى: المهندس الزراعى يحتاج لراتب يكفي معيشته .. ونتمنى تخصيص يوم عالمي له
احتفلت النقابة العامة للمهن الزراعية بيوم المهندس الزرعي، وعلى هامش هذه الاحتفالية التقت "الأرض" بالمهندس محمدي البدري، عضو مجلس إدارة النقابة العامة للمهن الزراعية، ومقرر لجنة تطوير وحماية المهنة، والذي تحدث عن دور المهندس الزراعي والصعوبات التي تواجهه وإلى نص الحوار..
ما الذي تمثله هذه الاحتفالية بالنسبة للمهندس الزراعي؟
أولا .. لا يمكن أن تنجح التنمية الزراعية بدون المهندس الزراعي فتطور الزراعة المصرية هو أساسها، وبالنسبة للتعليم الزراعى، فمدرسة الزراعة بدأت من القلعة ثم مدرسة نبروة بشبرة ثم المدرسة الخديوية الزراعية التي أصبحت الآن جامعة القاهرة، ويوجد الآن ٢٥ كلية زراعة بمصر، خلاف المعاهد الزراعية والمدارس الزراعية الفنية التى وصلت إلى مايقرب إلى 100 مدرسة للتعليم الفنى الزراعي، وليدرك الجميع أن جميع زراعي مصر خلف القيادة السياسية دعما للمشروعات القومية الجبارة التي تشهدها مصر، وزيادة الرقعة الزراعية هو الحلم المصري لسد الفجوة الغذائية وزيادة الصادرات المصرية وتطوير القطاع الزراعي تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كمشروع المليون ونصف المليون فدان، ومشروع 100 ألف صوبة زراعية، فالاحتفال اليوم هو احتفال بكل مهندس زراعي كافح من أجل الأمن الغذائي المصري، فالمهندس الزراعي هو الذي عمل تحت أشعة الشمس المحرقة فهو الذي زرع وحصد وهو الذي أنتج الدقيق، وهو مفتش الصحة ومفتش التموين الذى أشرف وراقب رغيف الخبز الذي يأكله المصريون، فعمل المهندس الزراعي داخل الحقل وخارجه، عمل داخل المطحن وداخل المعمل، هو من أنتج اللحوم والدواجن وغيرها من الانتاج الحيواني، هو من عمل بالمشروعات السمكية وهو من أنتج الالبان، فكل الشكر والتقدير لكل من عمل وأنتج وكل من أنتج وصنع.
وكيف هو وضع المهندس الزراعى الآن؟
المهندس الزراعي كما أشرت سابقا هو رجل الخبز، فهو يتدخل في كل ما يؤكل، وللأسف هو يعد أكثر عرضة للأمراض والأوبئة لأنه يعمل في الحقل وتحت الشمس، ويتعامل مباشرة مع المبيدات حتى داخل المطاحن يتعرض لرذاذ الطحين الذي يصبب ضررًا في الرئة، ومع كل ذلك لا نعطيه ما يستحقه.
وما الذي يحتاجه المهندس الزراعي؟
يحتاج لراتب مناسب يكفيه للمعيشة، وبجانب ذلك نتمنى أن يأتي اليوم الذي تحتفل به العالم بحيث يتم عمل يوم عالمي للمهندس الزراعي أسوة باليوم العالمي للطب البيطري واليوم العالمي للمهندسين.
وهل تتمنى شيئًا آخر للمهندس الزراعي؟
اتمنى أن يأتي يوم ويجلس فيه المهندس الزراعي على كرسي وزارة الزراعة، لأن أغلب من أتوا لشغل هذا المنصب أغلبهم باحثين من كليات الزراعة ومراكز البحوث، ولم يتعاملوا بشكل قريب مع الفلاح بخلاف المهندس الزراعي الذي أمضى حياته متنقلاً بين الإدارات والمديريات، ويعلم حال الفلاح وحال الزراعة المصرية وبالتالي فهم من يمكنهم تقديم حلول واقعية لخدمة الزراعة المصرية.