سعفان: ندرس إنشاء معهد غزل ونسيج في المحلة
الأرضأكد وزير القوى العاملة محمد سعفان، اليوم الثلاثاء، ندرس إنشاء معهد أو مركز تدريب للغزل والنسيج بمدينة المحلة، يطبق به الأطر التي تنفذ في فيتنام.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير بمكتبه بديوان عام الوزارة، وفدا من النقابة الوطنية للعاملين بصناعة الغزل والملابس بجمهورية فيتنام، برئاسة بام تاي نائبة رئيس النقابة، بحضور عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج وهيئة مكتب النقابة، في إطار برنامج تبادل الوفود الموقع بين النقابتين.
وأعرب الوزير عن سعادته بلقاء أعضاء الوفد، مشيدا بالتعاون بين مصر وفيتنام خاصة في مجال صناعة الغزل والنسيج، والذي يعتبر مجالا متطورًا في جمهورية فيتنام، مؤكدا أن الوزارة تدعم النقابة العامة للغزل والنسيج في أي أفكار أو مقترحات تسهم في تطوير هذه الصناعة.
وأكد الوزير أن الدولة المصرية تسعى إلى إعادة صناعة الغزل والنسيج إلى سابق عهدها، والعمل على تطويرها طبقا للتكنولوجيا الحديثة.
واقترح أن يكون هناك زيارة أولية من خلال مسئولي التدريب بالنقابة العامة إلى دولة فيتنام، للاطلاع على مدى التطور الذي وصلت إليه الصناعة هناك، ومدى تناسب التدريب المقترح مع الإمكانيات المتوفرة بمصر، للوصول إلى أفضل النتائج.
ومن جانبها، قدمت "تاي" الشكر للوزير على استقباله للوفد، واهتمامه بالتعاون المشترك، وقدمت ملخصا لصناعة الغزل والنسيج في بلادها، حيث أشارت إلى أن عدد العاملين بهذه الصناعة نحو 3 ملايين عامل، وأنها تعتبر ثالث دولة في تصدير الملابس، ويبلغ حجم صادراتها 3 بلايين دولار سنويا.
وقالت: إن بلادها تضع استراتيجية بأن تكون أكبر دولة مصدرة للغزل والنسيج في العالم، وأنها خلال الـ40 عاما الماضية كان كل اهتمام الدولة منصب على رفع كفاءة العاملين بالغزل والنسيج وتدريبهم.
وأعربت عن رغبة النقابة في التعاون بين الدولتين، من خلال تبادل العمال للتدريب، مقدمة دعوة للوزير، ورئيس نقابة الغزل والنسيج لزيارة فيتنام والاطلاع على تطور الصناعة هناك.
واقترح عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، أن يتم توقيع بروتوكول بين النقابتين يتضمن أطر التعاون المقترحة.