أبوستيت : الزراعة هي العمود الفقري للاقتصاد الوطني وطوق النجاة للأوطان
الأرضقال الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن القطاع الزراعى يعد من القطاعات الرئيسية لتحقيق تنمية شاملة مُستدامة ترقى بمجتمعاتنا لمصاف المُجتمعات والبلدان المُتقدمة، فالزراعة هي العمود الفقرى لإقتصاد الوطن، وهى طوق النجاة للأوطان في ظل الأزمات الطاحنة التي تمر بها كافة بُلدان العالم، فالفلاحين هم عصب هذه الأمة ورمانة ميزانها .
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر تعاونيات الإصلاح الزراعى الأول تحت شعار " قصة نجاح بين الحاضر والمستقبل".
وأضاف أبوستيت، أن إستراتيجية الزراعة والتنمية الريفية المُستدامة تتطلب دوراً جديداً للعمل التعاونى بمختلف مستوياته وأشكاله وأنواعه من خلال علاقه مُتكاملة بين القطاع التعاونى ومؤسسات الوزارة التنفيذية والبحثية تقوم على الإحترام المُتبادل وإعلاء مصلحة الوطن والمواطن لتقليل الفجوة بين المناطق الريفية والمناطق الحضرية، تطوير الخدمات المُجتمعية والصحية في الريف، دعم الإستثمار في المناطق الريفية وتوفير فرص العمل لأبنائه، توفير التدريب والتأهيل للجميع من خلال منظومة مُتكاملة للإنتاج والتسويق، الاهتمام بالإرشاد وتطويره ليشمل الإرشاد التسويقى من خلال دراسات شاملة وعميقة للأسواق المحلية والخارجية، كما إقتحمت مشروعات تعاونيات الإصلاح الزراعى مجالات الإنتاج الحيوانى من لحوم حمراء، وإنتاج داجنى وبيض المائدة.
اقرأ أيضاً
- الإفراج عن 210 ألف طن «ذرة وصويا» بـ97 مليون دولار.. الزراعة في أسبوع
- الزراعة: العمل على مدار الساعة لمنع التعديات على الاراضي الزراعية
- وزير الزراعة ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) يناقشان أوجه التعاون بين الوزارة والوكالة
- وزير الزراعة: مصر في مقدمة الدول التي تطبق نهج الصحة الواحدة
- السنغال تنجح في زراعة وحصاد القمح بفضل البذور المصرية
- وزير الزراعة: الإفراج عن 160 ألف طن أعلاف ذرة وفول صويا
- وزير الزراعة ومحافظ بورسعيد يناقشان سبل تحقيق التنمية الزراعية وملف تقنين الأراضي بالمحافظة
- وزير الزراعة يعين الشرقاوى رئيسا لاتحاد منتجى ومصدري الحاصلات البستانية
- رئيس «تغيير المناخ» يكشف طرق زراعة «فول الصويا» بأعلى إنتاجية
- وزير الزراعة يتابع تنفيذ مشروع التجمعات التنموية الزراعية بسيناء
- وزير الزراعة: الإفراج عن 140 ألف طن اعلاف ذرة وصويا بإجمالي 60 مليون دولار
- رقابة الأسمدة وانفاذ الزراعة التعاقدية.. أبرز تصريحات «القصير» خلال افتتاح مجمع «الأزوتية»
وأشار وزير الزراعة إلى أنه لابد في المرحلة القادمة التحول إلى مرحلة التصنيع الزراعى وتأسيس شركات ووكالات التسويق لمختلف الحاصلات الزراعية ، ونأمل أن يُحقق هذا التوجه مُعدلات تنمية غير مسبوقة في القطاع الزراعى تُساهم في تحقيق الإكتفاء الذاتي والأمن الغذائي ، وخلق فرص عمل جديدة ومتنوعة ، وأن يكون قطاع الإصلاح الزراعى من القطاعات الواعدة في تحقيق التنوع الإقتصادى ، والذى يتفق ويتحد مع رؤية وإستراتيجية وزارة الزراعة على المدى القريب ، وزيادة مُساهمة الإصلاح الزراعى في الناتج القومى لجمهورية مصر العربية.
وقال وزير الزراعة إننا نسعى إلى تقليل الحلقات الوسيطة بين المنتج والمستهلك من أجل ضبط الأسعار
ومن ناحيته قال الدكتور حسن الفولي مدير الهيئة العامة للإصلاح الزراعي أن هدف المؤتمر هو التجديد والتطوير الذي يعمق عطاء الإصلاح الزراعي ومساهمة التعاونيات كأحد أهم قاطرات التنمية الزراعية في مصر ثم استعرض الفولي أنشطة وانجازات الإصلاح الزراعي في كافة الملفات الإدارية والمالية وتقنين وضع اليد وأيضا استعادة حقوق الدولة وكذلك تخصيص الاراضي لمشروعات النفع العام
وفي السياق ذاته تحدث مجدي الشراكي رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي عن رسالة التعاونيات قائلا إنها تسعى لتحسين أحوال المزارعين وتنميتهم تنمية حقيقية وتوفير حياة كريمة لهم
واستعرض الشراكي مشروعات الجمعية التي ساهمت في توفير فرص العمل وتحقيق الامن الغذائي كما تناول المشاكل والعقبات المتراكمة التي تواجه العمل التعاوني وعلى رأسها البيروقراطية والروتين وعدم وجود تسويق تعاوني حقيقي
وفي نهاية المؤتمر قام وزير الزراعة بتكريم عدد من قيادات الإصلاح الزراعي والتعاونيات وارسال برقية تأييد لرئيس الجمهورية لجهوده في تعزيز أواصر التعاون المشترك مع جميع دول العالم وخطواته الجريئة في الإصلاح الاقتصادي ومواجهته الشجاعة للقضاء على الإرهاب