البيئة تبحث تطوير منظومة إدارة المخلفات بمنطقة الخليفة بالسيدة زينب
الأرضنظمت وزارة البيئة بالتعاون مع هيئة نظافة وتجميل القاهرة جولة تفقدية بمنطقة الخليفة بالسيدة زينب كنقطة بداية للمناطق الأثرية التي تم تحديدها وفقًا للاجتماع الأخير الذي تم خلاله وضع خريطة لتحديد الأماكن الأثرية ذات الأولوية للنهوض بمنظومة النظافة بها.
جاء ذلك في إطار استكمال وزارة البيئة لخطوات المبادرة البيئية للمشاركة المجتمعية لتطوير إدارة المخلفات خاصة في المناطق الأثرية وتوحيد الجهود من الجهات المعنية لتحقيق مشاركة مجتمعية لمؤسسات المجتمع المدنى والشباب في مجال إدارة المخلفات، واستجابة سريعة لهيئة نظافة وتجميل القاهرة.
حضر الجولة الدكتور حسين أباظة كبير مستشاري وزارة البيئة للتنمية المستدامة والدكتور ممدوح عودة مدير عام الأزمات والكوارث بالمجلس الأعلى للآثار وممثلى الهيئة العامة لنظاقة وتجميل القاهرة، وممثلى جهاز تنظيم إدارة المخلفات والبرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة التابع للوزارة والإدارة العامة للجمعيات الأهلية بوزارة البيئة.
وتم تحديد البؤر المطلوب إزالتها والتخلص النهائي منها إلى جانب المرور والمعاينة لبعض المناطق الأثرية الأخرى منها سبيل وكتاب قايتباي، مسجد ومدرسة قايتباي، قبة صفى الدين جوهر بشارع الأشرف، مسجدي أحمد بن طولون والسلطان قايتباى وغيرها.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتنفيذ مشاركة مجتمعية للتوعية ووضع آليات لمشاركة المجتمع المدني في منظومة النظافة العامة والإدارة المتكاملة للمخلفات تضم كافة فئات المجتمع خاصة الشباب والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص للنهوض بالمنظومة على مستوى المحافظات.
وكان تم عقد سلسلة من الاجتماعات الموسعة مع الدكتور ممدوح عودة مدير عام الأزمات والكوارث بالمجلس الأعلى للآثار واللواء مهندس محسن مأمون حجازى رئيس الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة لبحث آليات التنفيذ والمراقبة والرصد لعمليات الجمع والنقل بتلك المناطق الأثرية ومن خلال رفع الوعى البيئى لدى المواطنين للنهوض بالمنظومة وتنفيذ برامج توعوية للمجتمعات المحلية والطلاب في المدارس خاصة في المرحلة الابتدائية للتوعية بأهمية النظافة كمظهر حضارى، ورحب اللواء مهندس محسن مامون بمشاركة مؤسسات المجتمع المدنى والشباب في المبادرة المجتمعية والمساهمة مع مؤسسات الدولة في رفع الوعى البيئي لدى المواطنين.