”عبد العاطي”: مراكز الطوارئ بالوزارة صمام أمان لإدارة الأزمات

تلقى الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، اليوم الجمعة، تقريرا عن أنشطة مراكز الطوارئ التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء، حيث تناول التقرير أنشطة تلك المراكز خلال العام المالى الحالي، وخطة عملها المستقبلية وآليات تطويرها.

وقد تضمن التقرير مؤشرات نجاح تلك المراكز فى القيام بالصيانة العاجلة والعمرات لعدد عشر وحدات رفع، بقدرات تتراوح ما بين 1 الى 2 متر مكعب/ثانية موزعة على منطقة مريوط فى شمال الدلت، وحتى اسوان فى جنوب مصر، وقد أدى تنفيذ تلك العمرات بالجهود الذاتية الى توفير نفقات تقدر بنحو 15 مليون جنيه لو تم اسنادها الى شركات مقاولات متخصصة خارجية.

ومن جانبه، أكد المهندس محمد محمد عبد العاطي، رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، أن توجيهات السيد الوزير بالاعتماد على مراكز الطوارئ فى القيام بتنفيذ العمرات وإصلاح الاعطال قد ساعد بالدرجة الاولى فى تلبية احتياجات جهات الوزارة لصيانة المعدات المطلوبة لمجابهة الطوارئ والازمات، فضلا عن توفير نفقات كبيرة تخفف العبء على الخزانة العامة للدولة نتيجة الفرق بين تكلفة الاصلاح ذاتيا عن طريق الطواقم الفنية فى تلك المراكز، وبين طرح تلك العمليات لشركات خارجية متخصصة، علاوة على الفائدة الاكبر وهو ضمان استدامة ونقل خبرات الاصلاح والصيانة من الفنيين الاقدم للأحدث، وتدريبهم تدريبا عمليا على احدث تكنولوجيا الطلمبات.

وفى هذا الاطار ونتيجة لتلك الخبرات فقد قامت المصلحة بالغاء طرح عملية لاصلاح عدد (12) وحدة طوارئ بتكلفه تقديريه 30 مليون جنيه، وتم التنبيه على مراكز الطوارئ التابعة للمصلحة بالتكفل باصلاح الوحدات.

وأشار رئيس المصلحة، إلى أن التقرير المرفوع للسيد الوزير قد تضمن بشكل تفصيلى الوحدات التى تم اصلاحها وكل البيانات الفنية عنها، والتى تتضمن  (5 ) وحدات طوارئ لاين شافت تصرف (1م3/ث-2م3/ث ) وعدد (2) وحدة طوارئ ثابته كهرباء وعدد (3) وحدات طوارئ ديزل بتكلفة اجماليه 1.5 مليون جنيه. هذا بالاضافة الى اصلاح عدد (2) وحداة طوارئ لاين شافت بمركز طوارئ الوادى وجارى تصنيع لوحات التشغيل بمعرفة المعمل الهندسى التابع للمصلحة.

وفى سياق ما تم عرضه بالتقرير، فقد أشاد وزير الري بجهود مصلحة الميكانيكا والكهرباء وجميع أجهزة الوزارة فى تحسين وتطوير منظومة إدارة الموارد المائية والرى بالجهود الذاتية، وأكد دعم سيادته الكامل لتجربة الصيانة الذاتية للاستفادة من الكوادر البشرية والامكانيات المتاحة بالوزارة.