بالفيديو.. المهندس حامد الشيتي يفند تهمة الأرز بالشراهة المائية ويؤكد: أكذوبة تثبت عداء السياسة الزراعية للأرز
الأرض- خاص الأرضفند المهندس حامد الشيتي رئيس ومؤسس مجموعة "شورى"، اقتران زراعة الأرز المصري بالشراهة المائية، مؤكدا أنها أكذوبة ترسخ العداء التاريخي للمحصول الأعلى ربحية للفلاح، من قِبل وزارة الري والأجهزة الزواعية في الدولة.
وقال الشيتي في تصريح لموقع "الأرض"، إنه يتعجب لثبات الفمر العدائي للأرز المصري، على الرغم من وجود بحوث ودراسات لدى معهد بحوث المياه في القناطر - التابع لوزارة المرارد المائية والري، اثبت أن فدان الأرز لا يستهلك فعليا أكثر من 3000 متر مكعب مياه.
وأضاف "الشيتي"، أن الأرز هو الأولى بالرعاية من الدولة المصرية، بدلا من البكاء على تاريخ القطن طويل التيلة، الذي ضاقت سوقه حول العالم، وتتنافس مصر وأمريكا على حصته العالمية البالغة 3% فقط من سوق غزول القطن والمنسوجات القطنية في العالم.
اقرأ أيضاً
- بعد ارتفاع الدولار.. تعرف على سعر الأرز اليوم الأربعاء 4-1-2023 في السوق المحلي والعالمي
- إنطلاق الملتقى العربي الأول للمياه بدبي 20 فبراير المقبل
- وزير الري يزور قنا ويؤكد: قناطر نجع حمادي الجديدة تخدم 750 ألف فدان
- غويانا تحقق إيرادات من تصدير الأرز في 2022 تقدر ب 185 مليون دولار
- الزراعة : بيع 167530 قنطار قطن في 10 محافظات ضمن المنظومة الجديدة
- أسعار الأرز الأربعاء 28 ديسمبر.. الأبيض يفقد 200 جنيه ليسجل 15.400 للطن.
- حملات مستمرة علي مواقع تخزين الأرز بغرض حجبه عن التداول
- وزير الزراعة: منظومة تسويق القطن الجديدة نجحت في تحقيق أسعار مناسبة للمزراعين
- التموين: السماح للمضارب بحرية تدبير وتداول وتخزين الارز الشعير داخل مضاربهم أو المخازن التابعة لهم
- وزير الري يتابع موقف مشروعات المياه ضمن «برنامج نُوَفّي»
- 266 ألف و92 فدان.. إجمالي مساحة الأرز المزروعة هذا العام
- الري تنتهي من عملية تدعيم وتأهيل قناطر زفتى على فرع دمياط
وأكد الشيتي أن الأرز المصري يمكن أن يغني الفلاح، كما يفيد في صيانة التربة، خاصة في الدلتا من التملح والتصحر، مشيرا إلى أن اقتصادياته تعادل في الوقت الراهن اقتصاديات الطماطم، التي تستهلك مياها أكثر من الأرز.
وأشار الشيتي إلى أن القائمين على السياسات الزراعية في مصر يجب أن يستغلوا الميزة الفائقة لجودة الأرز المصري، واصفا إياه بأنه الأعلى طلبا في جميع أسواق العالم.
ودعا الشيتي إلى ضرورة الرفق بالفلاح المصري الذي لا يجد لأرضه في العروة الصيفية سوى القطن والذرة ومحاصيل هامشية أخرى، مثل اللب السوبر عديم الربحية للفلاح.
يذكر أن اتفاقا سابقا بين وزارتي الزراعة والموارد المائية والري، كان قد حسم زراعة مليون فدان أرز هذا العام، بدلا من 720 ألف فدان العام الماضي، في الوقت الذي تحتاج مصر إلى زراعة 1.2 مليون فدان، لتحقيق الاكتفاء الذاتي فقط.
وقالت مصادر اقتصادية إن ما أنفقته الدولة من عملة صعبة لاستيراد كميات الأرز التي تسد الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك، أعلى كثيرا من قيمة المياه التي تم توفيرها من تقليص مساحات الأرز في الدلتا العام الماضي.