فحص 2024 وافدا من غير المصريين ضمن مبادرة 100 مليون صحة
الأرضأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن الانتهاء من فحص 2024 من غير المصريين ضمن التشغيل التجريبى للمبادرة الرئاسية لمسح وعلاج اللاجئين والأجانب ضيوف مصر من فيروس "سي"، موضحة أن المبادرة سيتم إطلاقها رسميا فى الأول من شهر مايو المقبل وتستمر حتى 30 سبتمبر 2019.
جاء ذلك خلال اجتماعها بالمسئولين عن غرفة "100 مليون صحة" بديوان عام الوزارة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تستهدف مسح الأطفال من سن 12 إلى 18 عاما، والكبار من عمر 18 عاما بدون حد أقصى للعمر، مؤكدا أنه يتم تحويل المصابين إلى وحدات الفيروسات الكبدية لتلقي العلاج بالمجان.
وقال مجاهد إنه يتم عمل اختبارات المسح وصرف العلاج بالمجان لجميع الوافدين على أرض مصر بالتساوي مع المصريين تنفيذا للتكليفات الرئاسية الصادرة فى هذا الشأن.
وأضاف أن الوافدين على أرض مصر الذين تم فحصهم كانوا من من دول سوريا، وفلسطين، والمغرب، والسودان، وعدد من دول الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى تخصيص 308 نقاط مسح في جميع محافظات الجمهورية.
فى سياق آخر، كشفت وزيرة الصحة والسكان خلال اجتماعها عن ملامح مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن سرطان الثدى، والمقرر إطلاقها فى الأول من يوليو المقبل.
وأشارت إلى أن الحملة سيتم تنفيذها على 3 مراحل على غرار مبادرة " 100 مليون صحة"، تبدأ أولى مراحلها 1 يوليو وتنتهى فى 31-12-2019، موضحة أن المبادرة تستهدف فحص وتوعية 27 مليون سيدة، مؤكدة أن جميع السيدات اللاتى سيتم اكتشافهن سيحولن إلى مراكز تلقى العلاج بالمجان.
ونوهت وزيرة الصحة بأنه سيتم تنظيم حملات توعوية خلال تنفيذ المبادرة لتوعية للسيدات بأهمية الرضاعة الطبيعية وفضلها في الحماية من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، كما سيتم تدريب الفريق الطبى لإجراء الفحص المبدئي ثم تحويل الحالات المصابة إلى العيادات لإجراء الفحوصات التأكيدية.
جدير بالذكر أن المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة نشرت على صفحتها الرسمية أن جميع اللاجئين وملتمسى اللجوء الآن يستطيعون الكشف على فيروس "سى" والحصول على العلاج بالمجان فى حالة الإصابة فى إطار حملة "100 مليون صحة"، موجهة الشكر لمصر حكومة وشعبا على كرم الضيافة.
كما أعربت منظمة الصحة العالمية عن مواصلة تقديم الدعم لوزارة الصحة المصرية للتأكد من القضاء على فيروس "سي" في مصر، بالإضافة إلى دعم القطاع الصحي في مصر.
وأشادت أستاذة الكبد بإسبانيا، الدكتورة ماريا بوتى، بما يتم تحقيقه فى مبادرة "100 مليون صحة" قائلة إن: "إجراء المسح والعلاج فى ذات الوقت، هو الأسلوب الأمثل للتخلص من فيروس "سى"، مشيرة إلى أن علاج جزء وترك الآخر، سيعمل على نقل العدوى من الجزء المصاب إلى الآخر السليم.