كيف تميز بين الزبدة الطبيعية والمغشوشة؟.. إليك الإجابة

كثيرًا ما نخطئ عند الشراء ولا نميز بين الزيدة الطبيعية الأصلية والزيدة المغشوشة والتي لا تتمتع بنفس فوائد الزبدة الطبيعية، لذا يجب توخي الحذر والانتباه إلى مجموعة من العلامات التي تشير إلى غش الزبدة الطبيعية.

وتلفت الدكتورة شيرين علي زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، إلى أن الزبدة الجاموسي الطبيعي لونها أبيض قد تميل للإخضرار، والزبدة البقري لونها أصفر قد تميل للبرتقالي، وأي ألوان أخرى تعطينا انطباع عن غشها، كما أن الرائحة النفاذة جدًا تدل على أن الزبدة بها إضافات وهذا مؤشر سلبي، لأن الزبدة الطبيعية لا تنتشر رائحتها إلا بعد التسخين على النار.

وتذكر "زكي" أنه يمكن التفريق بين الزبدة الأصلية والمغشوشة عن طريق وضع ملعقة من الزبدة في كوب ماء بارد والتقليب جيدًا من 5 إلى 10 دقائق، فإذا ذابت الزبدة في الماء وتعكر لون الماء بلون الحليب تكون هذه الزبدة طبيعية وأصلية، إما إذا لم تذب الزبدة أبدًا فهذه ليست زبدة وربما تكون زبدة صناعية، ويمكن أيضًا تذوق قطعة صغيرة من الزبدة، وإذا ذابت تمامًا ولم يتبقَ منها شيء فهذه علامة جيدة أما إذا تركت في الفم مادة دهنية لزجة فهذه زبدة صناعية.

وتوضح "زكي" أن الزبدة الطبيعية أثناء تقطيعها بعد إخراجها من الفريزر لا تتفتت أو تتكسر بل تتقطع على شكل قطعة متماسكة، لكن لو تمسرت أو تفتتت فهي مغشوشة بالزيوت المهدرجة، أما الزبدة الصناعية أو الطبيعية المغشوشة بإضافة زيوت مهدرجة، فعند تقطيعها نلاحظ تغير قلبها للون الأبيض وكذلك حوافها الداخلية .

وتشير رئيس لجنة سلامة الغذاء بنقابة الأطباء البيطريين، إلى أن درجة انصهار الزبدة الطبيعية منخفضة جدا، فهي تنصهر بمجرد ملامساتها إناء الطهي على درجة حرارة منخفضة، مضيفة انه عند فرك الزبدة الطبيعية في اليد تذوب، أما إذا كونت تكتلات فهي مغشوشة ومضاف إليها دقيق أو لبن بودرة أو ملح، كما أن ظهور رغاوي عند تسييحها على النار يدل على أنها مغشوشة، والزبدة المغشوشة بالزيوت المهدرجة عند مسح قطعة منها في اليد تترك أثرًا زيتيًا لا تتشربه راحة اليد.