أبوستيت :الحجر الزراعي يتعامل بشفافية ولا يفرق بين دولة صغيرة أو كبيرة ولا يخضع لأي ضغوط
الأرضفي إطار حرص القيادة السياسية على سلامة غذاء المواطنين ، وردا على ما تناولته بعض المواقع الإلكترونية عن وجود ضغوط يتعرض لها الحجر الصحى للسماح بدخول شحنات زراعية للبلاد غير مطابقة للمواصفات .
أكد الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى ، إن الحجر الزراعي المصري يقوم بفحص كافة الشحنات الزراعيه الوارده إلي الموانئ المصريه طبقاً للتشريعات والقواعد الحجريه المصريه والتي تتفق مع الإتفاقيات والقواعد الدوليه المنظمة لأعمال الحجر الزراعى.
وفي سبيل ذلك يقوم الحجر الزراعي بدوره في الحفاظ علي البيئه الزراعيه المصريه من خلال رفض أي شحنة مخالفة للتشريعات الحجريه ومن خلال اليات تحكمها الشفافيه المطلقة.
وأضاف أبوستيت أن الحجر الزراعي يتعامل مع الشحنات بسياسة التعامل الأمين ، أي انه يتعامل مع الشحنه بطريقه حياديه وبمنتهي الشفافيه ،
وأكد أبو استيت أن الحجرالزراعي لايعرف دوله كبيره أو دوله صغيره فى أداء مهامة كما لا يعرف مستورد كبير أو آخر صغير، فهذه التصنيفات ليست في قاموس مصطلحات الحجر الزراعي المصري وإنما يعرف مستورد أو مصدر ملتزم واخر غير ملتزم ،ويعرف دولة تلتزم بشروط الدولة المصريه (ممثله في الحجر الزراعي المصري) ودوله أخري لا تلتزم.. كما إنه لا يعرف ولا يقبل بأي ضغوط من أي نوع تحت أي مسمي وإنما يسير علي خط مستقيم دليله هو تشريعاته وقواعده فقط بما يضمن حمايه البلاد والصالح العام.
ومن ناحيته أكد الدكتور أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي ، أنه يتم إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة تجاه الشحنات الزراعية بمنتهي الشفافية والحيادية التامة
كما يتم إخطار أي دولة برفض الشحنة المخالفة من خلال تحرير إخطار رفض رسمي يتم إعداده طبقاً للمعايير الدولية وإرسالة الي الدوله التي تم رفض الشحنة الوارده منها وهذا إجراء يتم يوميا مع كل الدول صغيرة كانت أو كبيرة .
وأضاف العطار أن الحجر الزراعي المصري هو الدرع الواقي لحماية الثروه الزراعية المصرية ولا يدخر أي جهد من أجل القيام بدوره المكلف به طبقا للدستور والقانون المصرى .