إرتفاع تقاوى المحاصيل الشتوية بالمنيا
الأرضإرتفعت أسعار تقاوي المحاصيل الشتوية، ارتفاعا ملحوظا في محافظة المنيا، ومنها الفول البلدي والقمح، بنسب زيادة ترواحت بين 20 و50%، في بعض الأصناف، مقارنة بالعام الماضي.
وأرجع مزارعون، سبب ذلك، إلى وجود ممارسات احتكارية من جانب بعض التجار، مطالبين بطرح تقاوي مدعمة في الجمعيات الزراعية، للحد من ارتفاع الأسعار.
ووصل سعر تقاوي القمح في عبوات تزن 30 كيلو إلى 250 جنيها، وكان سعر نفس العبوة خلال الموسم الماضي 230 فقط، والفول البلدي عبوات 35 كيلو بـ940 جنيها مقابل 460 العام الماضي، بزيادة 480 جنيها.
وزادت عبوة الشعير الـ30 كيلو من 200 إلى 300 جنيه، وارتفع سعر كيلو تقاوي البصل من 160 إلى 200 جنيه، وكذلك أسعار العبوات الـ10 كيلو من تقاوي الفاصوليا من 300 إلى 320 جنيها.
رمضان خاطر، فلاح، اتهم تجار التقاوي باحتكار السوق، وقال إن أسعار تقاوي المحاصيل الشتوية الأساسية، من "قمح، وبصل، وبسلة، وفاصوليا" وغيرها، يفترض أنها مدعمة، ويجب ألا يزيد سعرها، لأنها محاصيل يعتمد عليها الفلاحين بشكل كبير.
وأشار إلى أن سعر تقاوي عبوة البرسيم الـ 10 كيلو، لم يشهد أي زيادة، وهو بقيمة 320 جنيها بنفس سعر العام الماضي.
وقال محمود قطب، مزارع، إن ارتفاع أسعار كل المستلزمات الزراعية من "أيدٍ عاملة، وأسمدة، ومبيدات، ومصاريف نقل، والآلات الزراعية" أصبح يطارد الجميع، في ظل ضعف الدعم والتمويل الزراعي.
وأوضح أن هذه الزيادة في أسعار التقاوي، تزيد من أعباء المزارعين وتكلفة الزراعة، مؤكدا أنه مع تدني أسعار المنتجات الزراعية، سيؤدي ذلك فعليا إلى خسائر كبيرة لهم، وعرقلة تنمية القطاع، كما أنه في حالة زيادة أسعار المنتجات الزراعية، ستزيد الأعباء على المواطنين.
وطالب الحكومة، بدعم التقاوي، من خلال طرحها في الجمعيات الزراعية، وألا تتركهم لقمة سائغة لتجار التقاوي والأسمدة والمبيدات، إلى جانب زيادة التمويل اللازم للفلاحين من خلال البنوك والجمعيات التعاونية الزراعية، التي كادت أن تندثر، وتندثر معها المحاصيل الهامة.