بعد تراجعها
سيول وادى العريش تتحول لمزار تعليمى وترفيهى
الأرضبعد تراجع منسوبة شهد مجرى سيل وادى العريش الذى تدفقت به المياه مساء الأحد الماضى ولاتزال بمعدلات محدودة قيام إحدى الحضانات الخاصة بتنظيم رحلة ترفيهية وتعليمية للأطفال الصغار من أبناء مدينة العريش .
وقال محمد سالمان، معلم مادة التاريخ، الذى رافق الأطفال، أنه تلقى دعوة من إدارة الحضانة للشرح للأطفال عن السيل ووادى العريش، وهو درس عملى نادرا مايتكرر على الطبيعة، وفرصة لأن ترسخ المعلومة فى ذهن الطفل عن أهم حدث مع شرح طبيعته ومعالمه ومايقدمه من خير وماقامت به الدولة من أعمال إنشاءات لتلافى خطره .
وشهد مجرى وادى العريش قيام طلبة من الكليات المتخصصة بجامعة العريش بأخذ العينات لتحليلها، كما قام عددا من باحثى الماجستير والدكتوراه بعمل الدراسات الميدانية على مجرى السيل.
كما قامت مدارس بشمال سيناء بتنظيم رحلات اليوم الواحد لإطلاع الطلبة على مسار المياه وحركة تدفقها وكيفية وصولها من عمق جبال وسط سيناء لشمالها حتى مصبه فى البحر المتوسط.
وشهد مجرى السيل تواصل جريان مياه السيل فى مجرى وادى العريش، قادمة من وسط سيناء وصولاً للبحر المتوسط والذى كان قد بدأ ليلة امس .
وتراجعت كميات مياه السيل المتدفقة عبر مجرى وادى العريش بأرتفاع محدود لايتجاوز من 5 إلى 10 سم .
وبدورهم واصل الأهالى من سكان مدينة العريش التوافد لمشاهدة السيل وقضاء سهرتهم على جانبيه بعد استقرار الأحوال الجوية واعتدال درجة الحرارة.
وكانت الإدارة العامة للمياه الجوفية بشمال سيناء أن كمية مياه السيول المحتجزة بسد الكرم بمنطقة المغارة فى وسط وصل لحوالى مليون متر مكعب من مياه سيل أكتوبر 2019.
واوضح البيان، أنه استمراراً لمتابعة سيول الأمس قامت اللجنة المشكلة من المهندس محمد عبد اللطيف والمهندس محمد عبدالقادر، بالتوجه لسد الكرم بمنطقة المغارة بوسط سيناء، وهو عبارة عن سد خرسانى تخزينى سعته التخزينية 1.9 مليون متر مكعب بارتفاع 15 متر، وأتضح أن السد قام بتخزين كميه مياه يصل إرتفاعها حوالى 7.5 متر بالأمس وانخفض المنسوب اليوم ليصل إلى ٦ متر، كما تبين أن السد بحالة جيدة.