الرقص والغناء يمنعان الخرف
أميمة صابر الأرضأفادت منظمة الصحة العالمية عبر مكتبها الاقليمى بكوبنهاجن عاصمة الدنمارك ، اليوم الاثنين، أن الموسيقى والغناء أثبتا علي أنهما مفيدان في تحسين الانتباه والذاكرة للأشخاص الذين يعانون من الخرف.
واستندت النتائج إلى دراسة أجريت على أكثر من 900 منشور حول فوائد الفنون من الطفولة إلى مرحلة البلوغ وحتى الشيخوخة.
وقالت المديرة الإقليمية المؤقتة لمنظمة الصحة العالمية: "الأمثلة المذكورة تُظهر الطرق التي يمكن للفنون من خلالها مواجهة التحديات الصحية (اللعينة) أو المعقدة مثل مرض السكري والسمنة والأمراض العقلية".
اقرأ أيضاً
- مصر تتعاون مع «الصحة العالمية» وشركات دولية في تطوير «الأدوية واللقاحات»
- حمية العقل”MIND” تقي من الخرف والزهايمر.
- أوميكرون ينتشر بسرعة.. منظمة الصحة العالمية توجه تحذيرات لوقف زحف متحور كورونا الجديد
- وزير الزراعة يبحث مع مسئولي منظمة الصحة العالمية سبل دعم جهود الدولة المصرية فى خططها لمقاومة مضادات الميكروبات
- أستاذ تغذية الحيوان يكشف عن أفضل خلطة لتغذية الخرفان خلال الفترة الخالية
- الأمم المتحدة: توقعات التجارة العالمية للأغذية للعام المقبل ستكون حافلةً بالتقلّبات
- لماذا تسمى شوكة الجمل أو حليب الشوك بهذا الاسم؟
- اعشاب هامة لا يمكن الاستغناء عنها خلال تربية الدواجن
- دراسة صادمة .. السلاله الجديدة من كورونا أشد فتكا وانتشارا
- وفيات وإصابات بعد التعافى .. أخبار صادمة بشأن مرضى كورونا
- الصحة العالمية تحذر من انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا
- الصحة : تحور كورونا لا يؤثر على فاعلية اللقاح
وخلصت الدراسة إلى أن الاستماع إلى الموسيقى يساعد على التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم خلال المواقف العادية والمجهدة لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري أو غير المصابين، حسبما ذكر التقرير.
وكانت دراسة سابقة قد فحصت الرابط بين تعلم الموسيقى ومكافحة الزهايمر، وخلصت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة يوتا هيلث في الولايات المتحدة الأمريكية منطقة في الدماغ لتطوير علاجات مبنية على الموسيقى للتخفيف من القلق لدى المرضى المصابين بالخرف.
وقال جيف أندرسون، أحد الباحثين: "يواجه الأشخاص المصابون بالخرف عالماً غير مألوف لديهم، مما يسبب الارتباك والقلق". وأضاف: "نعتقد أن الموسيقى تضغط على شبكة الدماغ، التي لا تزال تعمل نسبياً"، بحسب ما نشره موقع (ذا إيكونوميك تايمز).
وقد أظهرت الدراسات السابقة أن النشاط البدني المنتظم قد يساعد كبار السن، الذين يعانون من مرض الزهايمر في التخفيف من شدته، إضافة إلى أن الموسيقى تعيد ذكريات قديمة يعتقد أنها قد فقدت. فعندما سمع المرضى الأغاني القديمة، بدأوا فجأة في الغناء أو الرقص.