قبل البدء في مشروع تربية الدجاج الرومي.. تعرف على مميزاته وطريقة تغذيته
كتبت ـ جميلة حسن الأرضيتمتع لحم الدجاج الرومي بقيمة غذائية عالية، حيث يحتوي على نسبة دهون قليلة، ولذلك فإنه يلي الدجاج في الترتيب لقلة احتوائه على الدهون، ولكنه يتصدر المقام الأول على جميع الطيور الداجنة والحيوانات في محتواه البروتيني، ويعتبر مصدر جيد لتوفير العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد والفيتامينات مثل فيتامين ج، مما يجعل مشروع تربية الدجاج الرومي مشروع مربحًا.
وتؤكد الدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد بإدارة الطب البيطري بمركز الشهداء في المنوفية، أن مشروع تربية الدجاج الرومي له مميزات عديدة، فهو يعتبر مصدر مهم للبروتين الحيواني وذلك لأنه يعطي كمية لحم كبيرة، وكمية دهون قليلة، كما أنه ينمو بسرعة غير عادية حيث يصل إلى أوزان كبيرة مقارنة بالطيور الأخرى، لذا تكون تربيته أكثر ربحا وأسرع من الدجاج العادي.
وتضيف أن الدجاج الرومي يتميز بقدرته العالية على تحويل كثير من الفضلات الزراعية والغذائية التي تكون قيمتها الغذائية منخفضة أو منعدمة إلى قيمة غذائية عالية لأننا نحصل منه على اللحم والبيض والذي تكون قيمته الغذائية عالية، كما يتميز بأنه سهل التربية ويمكن استغلال إمكانياته ومميزاته الإنتاجية العالية في أي مكان مثل الحدائق والبساتين، ومع ذلك يجب أن يوفر المربي له مساكن تضمه ليلا.
وتوضح أن طريقة تغذية الدجاج الرومي لا تختلف عن تغذية الدجاج العادي سواء بالمواد أم بنظام التغذية، ولكن تختلف بكمية الغذاء التي تقدم له، فالدجاج الرومي يقدم له نسبة طعام وغذاء أكبر لأنه يستهلك كمية طعام أكبر مما يستهلكه الدجاج لكبر حجمه ووزنه.
وتشير إلى أن المربي يجب أن ينتبه إلى أن نسبة الكالسيوم في غذاء الدجاج الرومي يجب أن تكون 2.25 %، ونسبة الفوسفور يجب أن تكون 5.% وذلك لأن هذين العنصرين لهما أهمية كبيرة جدا في تكوين قشرة البيض، بالإضافة إلى ذلك لابد أن يحتوي غذاء الدجاج الرومي على كميات كافية من مخلوط من الفيتامينات والأملاح المعدنية وذلك حتى نضمن الحصول على نسبة اقتصادية مرتفعة لوضع البيض وفقسه، كما يجب أن يقدم المربي للدجاج الرومي مسحوق الصدف بمعدل 5 جرام لكل طائر يوميا.