مصدرون : رسوم التسجيل بهيئة سلامة الغذاء مبالغ فيها .«. ونطالب بتخفيضها مصدرون : شروط هيئة الغذاء تكلف المصدرين مليارات الجنيهات

 شدد عدد من المصدرين على عودة الدعم وتخفيض الضرائب ورسوم التكويد شهد المؤتمر العام للتصدير بين التطوير وتذليل العقبات الذي تنظمه الغرفة التجارية بالقاهرة، ممثلا فى شعبة التصدير، تحت عنوان " التصدير مستقبل وطن" حضور عدد كبير من المصدرين الاملين بأن يستعرض المؤتمر مشاكلهم والعقبات التى تواجههم فى عملية التصدير.

وتوحدت اغلب شكاوى المصدرين فى ارتفاع تكاليف تكويد واعتماد المحطات والمزارع ورسوم التسجيل فى هيئة سلامة الغذاء وارتفاع الضرائب المفروضة عليهم فضلا عن صعوبات تواجههم فى المعمل المركزى بمختلف فروعه بالمحافظات والتى تتمثل أبرزها فى تأخر ظهور نتائج العينات وظهور نتائج مخالف للواقع.

ومن جهته، طالب ‏ناصر عبدالوهاب، صاحب شركة الصفا للتصدير، بالصرف الفورى للدعم القديم المتأخر منذ 3سنوات وحتى شهر 7 الماضى، مشددا على ضرورة ‏تخفيض رسوم الحجر الزراعى وسلامة الغذاء وإعادتها لما كانت عليها سابقا.

وتابع فى تصريح خاص ل "الارض": ‏قديما كنا ندفع رسوم قدرها جنيه للطن لكن الآن فرضت علينا الهيئة رسم قدره جنيهان ونص للطن بجانب 500جنية على كل حاوية ودفع مصاريف الانتقالات لمهندسى الهيئة".

وطالب بأن يتولى الإرشاد الزراعى والجمعيات الزراعية مسؤلية تكويد كل الحاصلات الزراعية فى مصر ومراقبة المبيدات لمنع تداول المبيدات المغشوشة لضمان وصول المحاصيل سليمة وآمنة فى السوق المحلى والتصدير . ‏

كما طالب بأن يتحمل المزارع عملية التكويد مع عدم إجبار شركات التصدير على التسجيل فى هيئة سلامة الغذاء الا إذا كان مطلوب من الخارج مشددا على ضرورة تخفيض رسوم التسجيل بها من 10الف جنيه إلى الف جنيه .

واستنكر قيام الهيئة باضافة أعباء إضافية على محطات التعبئة بفرض شروط تكلف تنفيذها مئات المليارات مطالبا بالاكتفاء بقرار 109 المفروض على المحطات من قبل وزارتى الزراعة والتجارة، كما طالب بتخفيض رسوم فحص الشحنة المصدرة الخاصة بهيئة سلامة الغذاء والبالغة حوالى 500جنيه الحاوية بالاضافة الانتقالات للمهندسين.

وطالب عز جودة، صاحب لجنة البصل بالمجلس التصدير للحاصلات، وصاحب شركة جودة لتصدير الحاصلات الزراعية وطالب بتوحيد الضرائب المفروضة على محطات التصدير بحيث تكون2 % إلى 2.5% على نسبة الربح قال وليد مشرف، اخصاءى شحن وتسويق بشركة جودة، أن المصدرين يريدون من المعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات تخفيض نسبة الرسوم المقررة على العينات التى يتم تحليلها، مضيفا أن التصدير لدول الخليج والدول الأوروبية يتطالب من المصدر ارسال اكثر من عينة فى يوم واحدة ويتكبد المصدر حينها مبالغ طائلة تصل إلى 14 الف يوما عند تحليل 10عينات فقط .

وطالب أيضا بتسريع ظهور نتائج التحاليل بحيث تظهر خلال 24 ساعة بدلا من يومين واحيانا تصل لثلاث أو اربعة ايام، مقترحا أن يتم اضافة شفت عمل مساءى لسرعة اظهار نتائج تحليل العينات.

وطالب بتفسير اسباب نجاح عينة ورسوب عينة اخرى برغم ان العيناتين قادمتين من نفس المزرعة. وتابع "احيانا تظهر نتائج العينات بها مبيدات لم تستخدمها المزرعة وهل السبب فى ذلك خطأ من جانب المعمل أما أن المبيدات التى تم استخدمها فى المزرعة كانت مغشوشة تحمل اسم علامة تجارية مختلفة عما هو حقيقى وصاحب المزرعة حينها يقع ضحية لذلك، لذلك يجب تشديد الرقابة على المبيدات وضبط المبيدات المغشوشة".

واضاف :"هيئة سلامة الغذاء تحتاج لخبرة ووقت أكثر لمعرفة مشاكل وأوضاع المصدر ، مشددا على ضرورة أن تضع الهيئة اشتراطات قابلة للتنفيذ فى محطات التصدير،اذا اردت ان تطلع فأمر بالمستطاع".

وطالب بتشكيل لجنة واحدة من الحجر الزراعى وهيئة سلامة والشركات المانحة للجودة تتولى مسؤولية اعتماد شامل للمحطة او المزرعة مرة واحدة ومنح شهادة الجودة لهما تخفيضا للمصاريف عمليتى الاعتماد والحصول على شهادة الجودة.

وشدد على أن يكون عملية التكويد المحطة بكود شامل جميع المنتجات التى يتم تصديرها وأن تتم عملية التكويد مرة واحدة والمصاريف مخفضة .

وطالب على محمد، صاحب شركة المنار للتصدير، بصرف الدعم المقدم المصدرين وتخفيض الضرائب، مضيفا أنه فى حال تعذر تقديم الدعم المتاخر منذ سنوات أن يتم يتم تخفيضها الضرائب.

وأبدى رزق جلال، صاحب شركة طابا للتصدير، رفضه للمعوقات التى تواجه عملية التصدير مطالبا بتسهيل إجراءاته وتخفيض رسومها.

واستنكر الحاج بهي الدين هيكل، مدير محطة أجرو ايجبت للتصدير، ظهور نتائج عينات المعمل المركزى بطريقة مخالفة للواقع. وطالب بزيادة المعامل التى تتولى فحص العينات وتحديث المعامل بحيث تظهر النتائج التحاليل بشكل صحيح ودقيق .